وصلت السفينة "زيتونة" لفك الحصار المفروض على حصار غزة ، والتي تقل على متنها ثلاث عشرة ناشطة من جنسيات مختلفة، إلى جزيرة صقلية الإيطالية حيث تعتبر هذه هي المحطة الأخيرة قبل إبحار السفينة نحو غزة. وحذرت الناشطات سلطات الحتلال من اعتراض السفينة أو استخدام العنف ضدهن، كما حدث مع السفينة مرمرة. وأكدت الناشطات أن حملتهن سلمية وهدفها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، كما أوضحن أنهن ينبذن العنف بكل أشكاله. واضطرت السفينة الثانية في الأسطول التي تحمل اسم "أمل"، للعودة إلى ميناء برشلونة بسبب عطل فني، على أن تعود لاحقا. وتهدف القافلة لتسليط الضوء على معاناة أهالي غزة التي حولها الحصار إلى سجن مفتوح، وكشف معاناة المرأة الفلسطينية التي تكابد الانعكاسات الإنسانية المترتبة على هذا الحصار الجائر.