أصيب أكثر من 200 شخص في الشرقية بالتسمم بسبب مياه الشرب الملوثة هناك والمختلطة بمياه الصرف الصحي، دون أدنى اهتمام من الانقلاب العسكري بمرافق وصحة المصريين، مرددا "وبكره تشوفوا مصر". البداية عندما استقبلت مستشفى الزوامل ما يُقارب ل45 شخصا مصابا بأعراض قيء وإسهال، ليرتفع بعدها عدد المصابين خلال 3 ساعات ل103 مُصاب ثم 200 بحالة تسمم، وتم نقل باقى المصابين على ثلاث مستشفيات آخرى وهما؛ مستشفى بلبيس العام، ومستشفى مشتول السوق، ومستشفى الزقازيق. ورفعت مديرية الصحة بالشرقية درجة الطوارئ لاستقبال المصابين، كما أرسلت سيارتين للإسعاف للتمركز بالقرية، لنقل المصابين. وقطع العشرات من أهالي قرية الزوامل طريق (القاهرة الزراعى) أمام حركة السيارات، بعد إصابة عدد من ذويهم بحالة تسمم جماعي، فى الوقت الذي تجمهر فيه نحو 150 شخصا داخل مستشفى الزوامل بسبب تدني الخدمات داخل المستشفى. وقال عدد من أهالى القرية إن حالات التسمم سببها تلوث مياه الشرب وخلطه بمياه الصرف الصحى، مؤكدين أنهم تقدموا مُنذ يومين بشكاوى لشركة المياه بسبب وجود شوائب بالمياه؛ إلا أن الشركة لم تلتفت إلى الشكاوى التى قدمت لها، ونفى الأهالى ما تردد على لسان بعض المسئولين أن حالة التسمم بسبب وجبة بفرح بالقرية. وانتقد الأهالى تدنى الخدمات بمستشفى الزوامل وبلبيس العام، قائلين: "كافة الأدوية قمنا بشرائها من خارج المستشفى لعدم توافرها، بالإضافة إلى عدم النظافة، وحمل عدد من أهالى المصابين المحاليل بأيديهم بسبب عدم وجود حوامل تعلق عليها. وحذر أهالى القرية عن طريق مكبرات المساجد من استخدام مياه الشرب بسبب تلوثها واختلاطها بمياه الصرف الصحي.