قال ممدوح إسماعيل المحامى بالنقض ومقرر اللجنة العامة لحقوق الإنسان بنقابة المحامين إنه من المنتظر أن تستدعى نيابة وسط القاهرة رجل الأعمال نجيب ساويرس خلال يومين للاستماع لأقواله في البلاغ المقدم ضده بشأن سخريته من الإسلام. وجاء في البلاغ الذي قدمه المحامي "ممدوح إسماعيل"، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، ومحامون آخرون، برقمه 8655 لسنة 2011 بلاغات النائب العام، أن ساويرس نشر على صفحته بموقع تويتر رسماً كاريكاتيراً به صورتان لشخصية ميكى ماوس الكاريكترية، وهو "الفأر"، ورسم على إحداهما نقاب لامرأة، وعلى الأخرى لحية وجلابية لرجل، مضيفا أن القصد من ذلك هو الاستهزاء بأمر من الدين الإسلامى ثابت أنه من سنّة النبى محمد - صلى الله عليه وسلم. وطالب البلاغ بالتحقيق مع المشكو فى حقه لتعمده الإساءة والسخرية من ملابس ورموز إسلامية، والازدراء من سنّة النبى - صلى الله عليه وسلم - مما يهدد السلام الاجتماعى ووحدة الوطن. وإزاء هذه الردود الغاضبة، اضطر ساويرس إلى الاعتذار لمتابعيه، زاعمًا أنه نشر الصورة فقط لأنه اعتبرها مضحكة، ولم يقصد بها الهجوم على أحد. وكتب ساويرس على صفحته بتويتر يقول: "أعتذر لمن لم يأخذ الصورة على محمل المزاح، أنا اعتبرتها صورة مضحكة ولم أعني بها عدم احترام لأي أحد. آسف". وذلك قبل أن يحذفها تماما من صفحته لاحقا. وتعرض ساويرس على خلفية هذه الرسوم المسيئة للإسلام، لحملة مقاطعة واسعة من قبل جماهير المسلمين في المصر؛ ما دعاه إلى الاعتذار على قناة "أون تى فى" المملوكة له، وأقر في هذه الحلقة التي اعتذر فيها بغبائه لأنه نشر مثل هذه الرسوم. لكن وفى مداخلة تليفونية عقب اعتذاره رفض الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية في الإسكندرية اعتذاره وأكد أن جميع المسلمين يرفضون كذلك اعتذاره. ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يسئ فيها ساويرس للإسلام فقد سبق أن سب بالدين على الهواء فى برنامج تليفزيزنى كما سبق ان أثار استفزاز الغالبية المسلمة بسبب تصريحاته عن الحجاب في أواخر عام 2007 مفجرًا عاصفة من الجدل آنذاك.
------------------------------------------------------------------------ التعليقات ياسر الجبلاوى الخميس, 28 يوليو 2011 - 09:36 am فتح مكة و الحكم فى المستهزؤون بالنبى صلى الله عليه و سلم قبل النبى محمد صلى الله عليه و سلم العفو العام عن أهل مكة لدى الفتح،ألا أنه تحفظ على ستة أشخاص أهدر دمهم،كان من بينهم من أقتنى قينتان تغنيان بالسخرية منه صلى الله عليه و سلم،و لم يقتصر سيف المسلمين على الستة الذين عينهم النبى صلى الله عليه و سلم ،بل تعداه ألى قتل واحدة من القين اللائى يكن يغنين بأوامر أسيادهم،فأن قال قائل: فأين حرية التعبير؟ نقول له : أبعد عن أرض الأسلام،ثم أصنع ما بدا لك . و أنا من هنا أقول أيضا: للسيد "سويرس": أرحل بعيدا عن أرضنا،ثم أنت و شأنك،أما و أنت بين أظهرنا،فلا و الله ألا العقوبة التى قد تصل ألى القتل .