كشف المهندس أحمد جابر، نائب رئيس غرفة الطباعة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن طباعة الكتب المدرسة الخاصة بالتيرم الثاني للعام الدراسي الجديدة مهددة بسبب نقص الدولار؛ لافتًا إلى وجود أزمة طاحنة تواجه نحو 100 مطبعة تطبع الكتب المدرسية، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، ما قد يؤدى لعدم القدرة على توريد الكتب المدرسية فى مواعيدها المحددة. وأضاف "جابر" في تصريحات صحيفة اليوم الثلاثاء أن السوق المحلية بها عجز في صناعة الورق بنسبة تزيد على 50%، وأن لدينا مصنعين فقط لصناعة الورق هما "ادفو وقنا"، لكنهما لا يستطيعان الوفاء باحتياجات السوق المحلية من الورق، لذلك نستورد نحو 50% من الورق من الخارج.
وأوضح نائب رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، أسباب المشكلة، لافتا إلى أن أزمة طباعة الكتاب المدرسى تعود لطرح وزارة التربية والتعليم مناقصة لطباعة الكتاب المدرسى فى فبراير الماضى، بقية 1.2 مليار جنيه، وتقدمت الشركات للمناقصة، وعندما جاء ميعاد فتح المظاريف فى مارس، ارتفع سعر الدولار بناء على قرار البنك المركزى إلى 8.88 جنيهات، فطلبت المطابع تعديل أسعار الطبعة، إلا أن الوزارة رفضت تعديل السعر، ما قد يكبد المطابع خسائر فادحة، ويجعلها تنسحب من مناقصة طباعة وتوريد الكتاب المدرسى.