تداولت بعض وسائل الإعلام المحسوبة على نظام العسكر، مقطع فيديو يقوم فيه بعض الأهالى بمهاجمة أطباء بمشرحة مستشفى المنصورة، وهو ما لاقى استنكار واسع بين مشاهدى الفيديو رافضين تلك الممارسات المرفوضة تجاه الأطباء. إلا ان الحقيقة كانت مغايرة وأكد الأهالى أن اعتدائهم جاء عقب قيام الأطباء بمنعهم من تصوير جثة أحد أقاربهم لفضح ممارسات هؤلاء الأطباء المنتسبين لوزارة العدل، وذلك عقب اكتشافهم سرقة عينى الجثة وأعضائه التناسلية بل وقطعهم بمنشار. وكانت فضائية النهار قد عرضت مقطع يرصد مشادة بين أهالى قتيل داخل مستشفى المنصورة مع عدد من الأطباء، بعد اكتشافهم سرقة عينيه وجهازه التناسلى ب"منشار نجارة". ويظهر خلال الفيديو الذي تمت إذاعته ببرنامج "صبايا الخير"، تعدي أسرة القتيل على الأطباء بالسب بألفاظ نابية بعد اكتشاف سرقة أعضاء القتيل. وعلقت مذيعة البرنامج على المشهد بأن الفيديو تم تصويره لحظة تشريح جثة القتيل. من جهة أخرى نفى الدكتور طارق عرفات، مدير مستشفى المنصورة الدولى ما تردد عن سرقة المستشفى لأعضاء بشرية أثناء تشريح متوفى. وقال "عرفات"، إن مقطع الفيديو المتداول يعود إلى شهر يونيو الماضى، عندما اقتحم أقارب متوفى غرفة التشريح، وقاموا بتصوير الجثمان، والاعتداء على 4 أطباء داخل المستشفى، لرفضهم تصوير الأهالى للجثمان أثناء التشريح. وأضاف مدير مستشفى المنصورة الدولى، أن"المشرحة تابعة لوزارة العدل، والطبيب الشرعى تابع أيضًا تتبع الوزارة". ***