سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بسبب تمثال "السيسى"| مواقع التواصل تنفجر فى وجه طالب بفنون جميلة من فئة "مصطفى بكرى" الطالب نحت تمثال ل"السيسى" كمشروع تخرج فدعمته فأنفقت عليه الجامعة.. وصارحه نشطاء مواقع التواصل بالحقيقة
تفجرت مواقع التواصل بالغضب والسخرية، من أحد طالب بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، عقب قيامه بنحت تمثال لوجه "السيسى" وهو مبتسم، كمشروع للتخرج، مما جعل الجامعة تعطيه امتياز على المشروع، بل وتعلن تحملها كامل النفقات. واشتد الهجوم عقب منح الكلية الطالب حسام مصطفى درجة "امتياز"، وتكفلها بنفقات صناعة التمثال بعد اختياره نحت تمثال لوجه "السيسي" وتصويره ونشره عبر صفحته، وإهدائه التمثال لقائد الانقلاب العسكري. حساب "المصمم Designer" كتب عبر توتير قائلا: "حسام ف رابعة فنون جميلة عمل تمثال السيسي مشروع تخرج الجامعة دعمت المشروع علي حسابها.. حسام اتخرج وجاب امتياز.. عايز تنجح في البلد دي اعمل زي حسام". أما الناشطة "أسماء"، فقالت: "صاحب "تمثال السيسى" نأمل وضعه بميدان عام.. وابتسامة "الرئيس" صعبة في نحتها! الواد دا واخد ليفل مصطفى بكرى في ".....". وقال "محمود نبيل" في تغريدته القصيرة: "وعندك أوسكار أحسن مشروع تخرج للمدعو حسام مصطفى الملقب بالع... اللى قرر يخدها من بدرى". في حين علق حساب "جبرتي تويتر"، بقوله: "طالب برنس، في فنون جميلة المنيا، عمل مشروع تخرّجه، تمثال "الرئيس" السيسي، خلّي دكر بقى يسقطه، أو حتى ينقّصه نص درجة". أما حساب "#جبنا–أخرنا" فكتب "حسام قرر يختصرالطريق لمشروع التخرج بتاعه ويشتهر ويضمن وظيفة بعد التخرج لعبها حسب مصلحته وقرر يكون مصطفي بكري المستقبل". وعلق الناشط عمرو جابر "مشروع تخرج حسام مصطفى فى جامعة المنيا بدأت ال"...." بدرى اوى ليه كده". وبارك صبري خالد ساخرا في تغريدته ".. مبروك يا حسام انت عرفت توصل". وبات الطالب "حسام مصطفى" عنوانا للقاءات أذرع الانقلاب الإعلامية التي تتناول موهبته، التي وظفها في الإطار الذي يحقق مصلحته، فقناة "ten tv" استضافت حسام صباح اليوم ولكنه عبر عن إحباطه من الهجوم عليه فقال: "أصبت بالإحباط بسبب الهجوم الذي واجهته على الشوسيال ميديا.. لم أتوقع هذا الهجوم البالغ عليّ". الطريف كان فزع الطالب حسام من تشبيهه بنموذج "مصطفى بكري"، فقال إن "فكرة التمثال كان صاحبها أستاذ المادة والطلاب رحبوا بها، وكانت ضمن التدريبات العملية في الكلية وليست هي مشروع التخرج". أما الأغرب فكان شعوره بالظلم "بسبب أن البعض أسند نجاحه البالغ إلى أنه تملق بسبب تمثال السيسي"!.