فى واقعة عادية، قام المدير الفنى لنادى المصرى البورسعيدى، ولاعب المنتخب السابق، حسام حسن، بالاعتداء على مصور صحفى فى الملعب وأمام الكاميرات، لأسباب كانت مجهولة، وهو ما أثار حالة شديدة من الغضب تجاه المدير الفنى للنادى، وطالب بعض الصحفيين باتخاذ اجراءات ضد "حسن" على تلك الفعله، إلا أن الرد كان مفاجئ من النقابة، حيث كشفت أن المذكور ليس مقيد بجداول النقابة، ولا بأى صحيفة، مؤكدة أنه ليس صحفى من الأساس، بل إنه رقيب شرطة، بمديرية أمن الإسماعيلية. وهو ما فجر أزمة آخرى أكبر من الأولى، حيث تساءل البعض ماذا يفعل رقيب شرطة فى غرفة ملابس احد الفريقين، ويستفزهم، ثم يذهب إلى الفريق الآخر ويحاول استفزازة ليصل الوضع بالصورة التى تم الكشف عنها فى الفضائيات؟. وهو ما يشير فى المقام إلى تدخل الأمن فى الشأن الرياضى حتى قبل حادث شهداء النادى الأهلى، بعد أن قامت جماهير المصرى أو من زعموا أنهم جماهير المصرى وقاموا بالتعدى عليهم واستشهد منهم ما يقرب من 74 شاب، دون أن يحاسب مسئول حتى الآن، وهذا المشهد يعيد إلى الأذهان تلك الوقائع التى تعتمد على الوقيعة بين الفرقتين لاحداث بلبلة فى الملعب. وفى هذا الشأن قال حسام حسن، عن سر اعتدائه على مصور صحفى عقب مباراة فريقه أمام غزل المحلة فى الدوري المصرى، بأن هذا المصور تحرش باللاعبين ، فضلا عن تجاوزاته بحق الجهاز الفنى. وقال حسن، فى تصريحات للاستوديو التحليلي على قناة "أون تى فى" إن سبب انفعاله يعود للاعتداء بالضرب على أحد لاعبيه و"تعليقه" فى الهواء من قدميه. وأضاف "الحارس الاحتياطى لغزل المحلة تعدى على عامل غرف الملابس للمصرى وعلقه من رجله وما حدث فضيحة لا تحدث فى العالم.. المصور الذى ركضت خلفه استفز الجميع، وسب المصرى واللاعبين، وأتحدى أى شخص أن يثبت أنه صحفى أو مصور". وفى سياق متصل أكد محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين، أن الشخص الذى تعرض للاعتداء من قبل حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى البورسعيدى، لا ينتمى لنقابة الصحفيين وليس صحفيا أو مصورا صحفيا. وقال شبانة، عبر صفحته على موقع "فيس بوك" "للعلم.. ومع رفضنا الكامل لهذا المشهد المقزز.. الشخص الذى تم الاعتداء عليه بمباراة المصرى والمحلة من حسام حسن ليس صحفيا ولا هو مصور صحفى.. هو رقيب بالشرطة". وذهبت رابطة النقاد الرياضيين، إلى التأكيد أيضا أن المصور رقيب شرطة تابع لإدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية. وقام "حسام حسن"، بالاعتداء على "رقيب الشرطة" التابع لأمن الإسماعيلية، وتكسير الكاميرا الخاصة به، عقب نهاية مباراة المصري البورسعيدي وغزل المحلة.
