أكد وزير الحرب الأمريكي روبرت غيتس أن الولاياتالمتحدة لا تخطط لضرب إيران وذلك في وقت سمحت فيه طهران بتركيب كاميرات مراقبة تابعة للأمم المتحدة في موقع ستبدأ توسيع أنشطة تخصيب الوقود النووي فيه. وقال وزير الحرب الأمريكي إن الرئيس بوش أوضح كما أوضحت وزيرة الخارجية وكذلك أنا أننا لا نخطط لحرب مع إيران لكنه أشار في المقابل إلى أن واشنطن عاقدة العزم على عدم السماح لطهران بإعطاء القنابل لمنفذي الهجمات القاتلة ضد الجنود الأميركيين في العراق. في هذه الأثناء قال مسؤول إيراني كبير طلب عدم الكشف عن هويته إن طهران سمحت بتركيب كاميرات مراقبة تابعة للأمم المتحدة بموقع ستنطلق فيه أنشطة تخصيب الوقود النووي. ونفى المسؤول الإيراني أن تكون بلاده قد بدأت تركيب 3000 جهاز للطرد المركزي لتسريع عمليات تخصيب اليورانيوم. وكان دبلوماسيون بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا قد قالوا إن إيران رفضت السماح للمفتشين الأمميين بتركيب كاميرات بقسم تحت الأرض في مجمع نتانز. من جهة أخرى أبدت إيران "دهشتها" إزاء تصريحات الرئيس الفرنسي جاك شيراك بشأن ملف طهران النووي، مشيرة إلى أن امتلاك السلاح النووي "يخالف الدين" في إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني "إنها تصريحات مفاجئة خاصة أن الوكالة للطاقة الذرية لم تشر أبدا إلى انحراف للبرنامج النووي الإيراني عن الأغراض المدنية". وأضاف "نأمل من مسؤولين بهذا المستوى الرفيع أن يتنبهوا أكثر لتصريحاتهم خاصة في الوقت الراهن".