قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن "الأسير المضرب عن الطعام لليوم ال36 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، سامي الجنازرة، بدأ يعاني من تراجع في وضعه الصحي، وقد فقد من وزنه 16 كيلوغراماً، كما أنه يشكو من هبوط حاد في الضغط". وذكر نادي الأسير، في بيان له، أن جلسة استئناف على قرار تثبيت اعتقاله الإداري عقدت للأسير الجنازرة اليوم، في محكمة عوفر، ولم يصدر أي قرار بعد عن المحكمة. يشار إلى أن الأسير الجنازرة، (43 عاماً)، من مخيم الفوار في محافظة الخليل، وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلته في 15 نوفمبر من العام الماضي. في السياق ذاته، قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، معتز شقيرات، في تصريح له، إن "الأسير عبد الله المغربي الموجود حالياً في عزل سجن أيلون، يعيش أوضاعا صحية وحياتية صعبة، وإن حالته تتدهور منذ عزله بقرار من مخابرات الاحتلال (الشاباك) منذ 16 يناير من العام الجاري". وأوضح شقيرات أنه تم عزل الأسير المغربي دون أية أسباب أو مبررات، وأن الموضوع جاء فقط لرغبة الشاباك في عزله والانتقام منه، علما بأنه يعاني من هبوط وارتفاع السكري باستمرار وبحاجة إلى أربع إبر أنسولين يوميا. ونقل شقيرات عن لسان المغربي مناشدته كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لإخراجه من العزل، لأن السجانين لا يراعون وضعه، وحتى الغذاء الذي يقدم له لا يتناسب مع مرضه.