شككت رباب المهدي، أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، في رواية وزارة الداخلية عن مقتل جوليو ريجيني، في البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والذي أعلنت فيه عثورها على متعلقات وأوراق الباحث الإيطالي جوليو ريجيني بحوزة التشكيل العصابي التي قامت بتصفيته أمس، حسب مصر العربية. وقالت "المهدي" في تدوينة بثتها عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك": شوية معلومات للداخلية بخصوص جوليو.. 1- لم يكن يمتلك أي متعلقات ثمينة أو مبالغ مالية حتى يختطفه تشكيل عصابي (حسب الخبر سرق عشرات الآلاف من الدولارات قبل كده). لم يكن معه حتى جهاز اللاب توب حينما تم إخطتافه. 2- لم يتصل أحد في أي وقت لطلب فدية. وتابعت: شوية أسئلة بقي.. 1- التشكيل العصابي دا عذبه ليه بدل ما يقتله على طول لو ملقوش معاه فلوس؟ 2- التشكيلات العصابية دي بتخطف الناس عادي من الدقي جنب محطة مترو ?:?? مساءاً؟ 3- التشكيل العصابي إحتفظ ليه بكل كرنيهات جوليو...كاتذكار مثلا؟؟ واختتمت تدوينتها قائلة: "ربنا يرحم اللي إتقتلوا إنهاردة زي اللي اتقتل قبلهم". وأعلنت وزارة الداخلية، مساء أمس الخميس، العثور على متعلقات للطالب الإيطالي القتيل جوليو ريجيني، الذي عُثر على جثمانه بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، 3 فبراير الماضي، بحوزة التشكيل العصابي الذي استهدفته الأجهزة الأمنية بنطاق القاهرة الجديدة، وهو تشكيل تخصَّص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه، وهو ما أسفر عن مصرعهم جميعًا عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الشرطة.