أثار إخلاء سبيل الشاب محمود محمد أحمد، المعروف إعلاميًا باسم «معتقل التيشيرت»، بكفالة ألف جنيه، ردود أفعالًا واسعة عبر الشبكات الاجتماعية، فقد استقبل الكثيرون الخبر بسعادة عارمة، حيث أن «محمود»، كان أٌلقي القبض عليه في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، أثناء عودته إلى منزله بمحافظة القليوبية، وكان عمره وقتئذ 18 عامًا، بعد توقيفه في أحد كمائن الشرطة بمنطقة المرج، بسبب ارتدائه «تيشرت»، مكتوبًا عليه عبارة «وطن بلا تعذيب». إخلاء سبيل «معتقل التيشيرت» بكفالة ألف جنيه قال الناشط طارق محمد، شقيق «محمود»، عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، «أخويا خد إخلاء سبيل بكفالة ألف جنيه، طول الوقت كنت بقول الله غالب، الله غالب، دلوقتي الله غلب بجد». وقال الناشط السياسي والإعلامي خالد تليمة، عبر «تويتر»، معلقًا على إخلاء سبيل الشاب، «بعد أكثر من 26 شهرًا في غياهب السجون، تسطع الحرية على أعين محمود محمد، معتقل التيشيرت.. دخل السجن طفلًا يحلم بوطن بلا تعذيب وخرج رجلًا صامدًا مناهضًا للتعذيب.. مبروك الحرية وعقبال كل المظاليم». فيما ذكر الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، عبر حسابه ب«فيسبوك»، «خبر حلو بغض النظر عن كل التفاصيل البايخة، بس ممكن حد يسأل النيابة والداخلية ليه ده محصلش من الأول بدل السنتين اللي ضاعوا من عمر الولد». وقال الناشط الحقوقي شريف عازر، عبر «تويتر»، «مبروك يا محمود محمد، معتقل التيشرت إفراج وخارج أقوى بعد حبس سنتين، أكبر إثبات على ظلم النظام الحاكم في مصر».