حذر سيناتور أميركي من اختبار الصين لسلاح مضاد للأقمار الصناعية الشهر الجاري, معتبرا أنه "صيحة تحذير" يجب أن تتعامل معه بلاده بجدية لمواجهة المخاطر في الفضاء. وقال السيناتور جون كيل إن تدمير الصين قمرا صناعيا صينيا متقادما للأحوال الجوية بصاروخ ذاتي الدفع يطلق من الأرض يؤكد أن أمن الولاياتالمتحدة ومواردها الخاصة بالاتصالات في الفضاء عرضة للخطر. وأضاف كيل أن ما وصفها بالعقيدة العسكرية للصين والكتابات المتعددة فيها توضح أن بكين لا تعتقد أن الفضاء يمكن أو يجب أن يكون خاليا من القدرات العسكرية. كما أشار كيل لمؤسسة هيريتيج للبحوث إلى أن الصين تشكل خطرا متعدد الوجوه في الفضاء بقدراتها الواسعة, موضحا في الوقت نفسه أن كلا من روسيا وإيران وكوريا الشمالية ودولا أخرى ذات قدرات صاروخية يمكنها أيضا تدمير الأقمار الصناعية. وتأتي تصريحات السيناتور الأميركي تعقيبا على استخدام الصين في 11 يناير الجاري لصاروخ ذاتي الدفع في تدمير قمر صناعي صيني متقادم للأحوال الجوية على بعد 865 كلم فوق سطح الأرض, تسبب في تساقط حطام قد يلحق أضرارا بأقمار صناعية أخرى لعدة سنوات. وأكدت الصين وقوع الانفجار بعد 12 يوما, لكنها نفت في الوقت نفسه سعيها إلى سباق تسلح في الفضاء.