قالت شركة اير فرانس- كيه.ال.ام مصر، أنه لم يسمح لهم بالإفراج عن ما يصل إلى 100 مليون جنيه "13 مليون دولار" إيرادات تعجز عن تحويلها إلى الخارج بسبب نقص الدولار الحاد. وقال مدير عمليات مصر في الشركة الفرنسية الهولندية، كيس أورسم: إن إير فرانس-كيه.ال.ام تعجز عن تحويل الإيرادات إلى خارج البلاد منذ أكتوبر وإنها طلبت الأسبوع الماضي من وزارة السياحة ومحافظ البنك المركزي المساعدة في حل مشكلة التأخيرات، مشيرا إلى أن جميع شركات الطيران الأجنبيه العاملة بمصر لديها نفس المشكله. وأضاف: "إنها مشكلة بالغة الخطورة لأن كل إيراداتنا عالقة في البنك لكن تكاليفنا لم تتغير مثل استئجار الطائرات والوقود والعاملين وحقوق الطيران والمناولة الأرضية وما إلى ذلك وينبغي سدادها بالدولار فكيف لنا أن نواصل هذا النشاط؟". وتابع: "إن الشركة التى تقوم بتيسير عشر رحلات أسبوعيا من مصر ليست على وشك تعليق العمليات لكن الضغوط المالية تتصاعد."، موضحا: "دعمنا مصر على مدى السنوات الخمس الأخيرة بالغة الصعوبة، لكن لا يمكننا تحويل أموالنا؟ ليس عدلا.. لدينا كل النوايا الحسنة لمساعدة ودعم البلد فلماذا يدفعوننا لهذا الوضع؟".
