صرح منسق حملة "لا للأحزاب الدينية"، أن الحملة تتواصل مع كل من الدكتورة آمنة نصير، والدكتورة أنيسة حسونة، عضوتي مجلس النواب، لمطالبتهما بالانضمام إلى مبادرة حملة "امنعوا النقاب فى المؤسسات الحكومية". وأضاف منسق الحملة محمد عطية، في تصريحات صحفية، أن الشيخ أسامة القوصي، الداعية الإسلامي، أعلن ترحيبه بالحملة، وكذلك الشيخ نبيل نعيم، القيادي الجهادي السابق، موضحًا أنهم سيبحثون الأسبوع المقبل مدى إمكانية ضم شخصيات سياسية جديدة للمبادرة. وعلق أمين الدعوة والفكر بحزب الاستقلال، الدكتور وليد الصفطى قائلا؛ هذه حلقه في سلسلة الحرب على التوجه الإسلامي سبقها حلقات كثيره قديما وحديثا، منذ سقطت الخلافه الاسلاميه عام 1924 وظن أعداء الإسلام أنهم قضوا عليه ثم فوجئوا بولادات جديده لتوجهات إسلاميه لإعادة حكم الإسلام، كحركة مصر الفتاه والإخوان فانتبهوا إلى إنشاء لوبي معادي لفكرة التوجه الإسلامي فخرج أمثال موسى صبري مرورا بفرج فوده وامثالهما لتشويه كل ما يصب في حركة التوجه لإعادة مظاهر الحكم أو المجتمع الإسلامي. وحديثا بعد نجاح الإسلاميين في الوصول إلى رأس الحكم فزادت حملات العداء للإسلام حتى نجحوا في الانقلاب عليه وكان من افرازاتهم المموله تمويلا مفتوحا بلا حدود محمد عطيه وأمنه نصير وحسونه وغيرهم طابور طويل فلا عجب أن يطلبوا منع النقاب في المؤسسات الحكوميه كبدايه لمنعه من حياة المسلمين ولن تكون هذه الحلقه هي الاخيره فلننتظر بقية السلسله ونحن لها بمطارق الحق نكسرها حلقة حلقه. وأضاف، فالنقاب من شعائرنا رغم أنفهم وحكمه عندنا يدور بين مذهبين لا ثالث لهما، المذهب الأول : الوجوب أو الفرضيه وعليه تكون المرأة اثمه ان لم ترتديه وأدلة العلماء على ذلك كثيره منها ظاهر الآية في سورة الأحزاب في قوله تعالى (يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى ان يعرفن فلا يؤذين..) المذهب الثاني :الندب أو الاستحباب وعليه تكون المرأة مثابه على ارتداءه وغير اثمه على خلعه مع التزامها بستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين بغير زينة تطمع من في قلبه مرض وأدلة العلماء على ذلك أيضا كثيره منها. واسترد الصفطى، وحديث العباس بن عبد المطلب ان ولده الفضل بن العباس نظر إلى امرأة وهوخلف النبي صلى الله عليه وسلم فصرف النبي صلى الله عليه وسلم وجهه عنها ولم يأمر المرأة أن تستر وجهها . فكان هذا اقرارا منه صلى الله عليه وسلم بجواز كشف الوجه. واختتم الصفطى قائلا؛ لله در آخر مشايخ الأزهر المحترمين الشيخ جاد الحق رحمه الله حينما ذكر الرأيين ثم قال وهناك من أهل العلم المعتمدين وأنا منهم من اختاروا مذهبا ثالثا جمعا بين المذهبين فقالوا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها وكفيها بلا إثم ان آمنت الفتنة من جانبها وأن كانت جميله بحيث لا يخشى الفتنة منها وجب عليها ستر وجهها وأن كشفته كانت آثمه والخلاصة أنني وأن كنت مع المذهب الثاني في جواز كشف الوجه والكفين إلا أن النقاب من شعائر الإسلام ويدور بين الوجوب والاستحباب أو الفرض والسنه وليس هناك من قائل من أهل العلم لا قديما ولا حديثا بخلاف ذلك وكل من قال بحرمة النقاب ليسوا من أهل العلم بل هم معدودين من أهل الأهواء والبدع أو من أهل الأغراض الذين يجلسون علي كل الموائد و يأكلون من جيف الموتى فعلى الله التكلان وإليه المشتكى.