رفض الناخبين البوليفيين تمكين الرئيس الحالي إيفو موراليس من الترشح إلى عهدة رئاسية رابعة تمكنه من البقاء في الحكم حتى 2025، حسب نتائج أولية غير رسمية. إلا أن السلطات قالت إن هذه النتائج قد تتغير جذريا بعد فرز أصوات البوليفيين في الخارج وفي المناطق النائية حيث تتمتع السلطات بدعم واسع بحسب نائب الرئيس البوليفي. أشارت نتائج غير رسمية في بوليفيا إلى رفض الناخبين البوليفيين الأحد في استفتاء منح الرئيس إيفو موراليس الحق في الترشح لولاية رابعة كانت ستتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2025. إلا أن السلطات البوليفية قالت إن هذه النتائج قد تتغير. في حال تأكدت هذه النتائج فستكون هذه أول هزيمة سياسية للرئيس البوليفي موراليس الذي يحكم البلاد منذ 2006 والذي كان توقع أن يفوز في هذا الاستفتاء ب 70 بالمئة من الأصوات، وسيكون عليه مغادرة السلطة في نهاية ولايته الثالثة في .2020 وأفادت تقديرات لمعهد إيبسوس أنجزت عبر استطلاع آراء الناخبين لدى الخروج من مكاتب التصويت وبثتها قناة "ايه تي بي" الخاصة إن 52,3 بالمئة من المصوتين رفضوا تعديل الدستور مقابل 47,7 بالمئة أيدوا ذلك. في حين ذكرت قناة "يونتل" إن 51 بالمئة قالوا "لا" مقابل 49 بالمئة قالوا "نعم" في الاستفتاء. غير أن نائب الرئيس البوليفي الفارو غارسيا قال في مؤتمر صحافي "من المرجح جدا أن تتغير هذه الأرقام بشكل جذري. حيث أشار إلى أن الأرقام المعلنة لا تشمل تصويت البوليفيين في الخارج ولا المناطق الريفية النائية التي قال إن السلطة تحظى فيها "بدعم واسع". ودعا غارسيا إلى انتظار النتائج الرسمية التي ستعلنها المحكمة الانتخابية العليا "خلال بضعة أيام". وقال روبن كوستاس حاكم مقاطعة سانتا كروز (شرق) وأحد قادة المعارضة "بوليفيا قالت لا" في حين قال المرشح الرئاسي السابق صامويل دوريا ميدينا الذي هزم مرتين أمام موراليس "لقد استعدنا الديمقراطية والحق في الاختيار". وأضاف في مؤتمر صحافي "اليوم قبر مشروع تحويل بوليفيا إلى بلد الحزب الواحد" مشيدا ب "انتصار الشعب". وقالت رئيسة المحكمة العليا كاتيا يوريونا إن التصويت "تم بشكل عادي تماما" باستثناء حادث "معزول" في مكتب بسانتا كروز. وخلصت مهمة اتحاد "أمم جنوبأمريكا" ومهمة منظمة الدول الأمريكية إلى نتيجة مماثلة.