قال خالد البلشي مقرر لجنة حريات الصحفيين، انه يعلن عن تضامن نقابة الصحفيين مع أطباء المطرية ومجلس نقابة الأطباء في معركتهم ضد انتهاكات الداخلية، للتأكيد على الحريات التي أقرها الدستور والقانون، والتي أصبحنا نشهد بها انتكاسة في الوقت الحالي. جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذي تدور فعالياته الآن بمقر نقابة الصحفيين، والتي يشارك بها عدد من الأحزاب السياسية الداعمة لثورة 25 يناير، والتى تأتى بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ومجموعة من منظمات المجتمع المدنى والنقابات المهنية، تحت عنوان “يوم الحرية”. وأضاف البلشي، أننا أمام عودة وأنتكاسة كبيرة للحريات، مشيراً إلي أن لجنة الحريات لديها قائمة طويلة من الانتهاكات والاعتقالات للصحفيين، ومن يتحملها النظام القائم ورأس النظام. وأشار البلشي إلى أن النقابة أعدت تقرير صادم ضد الإنتهاكات التي تمارس كل يوم ضد الصحفيين، وتم رصدها بشكل يومي وكان الحبس والإعتقال مشهد متكرر بين الصحفيين. وأعلن البلشى عن تفاصيل التقرير وهى 782 انتهاكا تنوعت ما بين حبس السجن والحبس والحبس الاحتياطى، والتوقيف، واقتحام المنازل للقبض، وتلفيق التهم،. وإصدار أحكام شديدة القسوة، والمنع من مزاولة المهنة وتكسير المعدات والكاميرات، والمنع من الكتابة أو وقف المقالات، والمطاردة القانونية واقتحام مقار صحف أو مواقع اخبارية، وتعطيل طباعة عدد من الصحف أو فرم نسخ منها. وتابع أن معدل الإنتهاكات في العام الماضي بلغ 2.1 انتهاك كل يوم، مشيراً إلى صدور 14 قرار حظر نشر فى 2015 وبداية عام 2016، 12 منها أصدرتها النيابة العامة وقراران أصدرتهما المحاكم. وهو ما يشكل انتهاكا لحق المجتمع فى المعرفة والتداول الحر للمعلومات، خاصة أن أغلب القضايا التى صدر فيها حظر النشر هى قضايا عامة. وأوضح البلشي أن عدد البلاغات التى قدمتها نقابة الصحفيين احتجاجا على الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيون فى 2015 وصل إلى 63 بلاغَا للمطالبة بالتحقيق فى الانتهاكات أو المطالبة بإخلاء السبيل أو الإفراج عن زملاء أو تحسين أوضاع المحبوسين وعلاجهم أو السماح بالزيارة لذويهم. بخلاف 35 شكوى تم تقديمها لوزارة الداخلية تضمنت طلبات بتقديم العلاج لزملاء محبوسين، وكذلك نقلهم لأماكن احتجاز أفضل أو تجميعهم فى مكان واحد بخلاف طلبات زيارتهم.