قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، إن "وضع الأسير الصحفي "محمد القيق" (33 عاماً) والمضرب عن الطعام منذ 49 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، صعب، وهو مُصرّ على الاستمرار في إضرابه عن الطعام حتى تحقيق حريته". وأوضح محامي النادي الذي قام بزيارته، مساء اليوم الثلاثاء، في مستشفى "العفولة"، أن ما تسمى "لجنة الأخلاق" والمنعقدة وفقاً لقانون إدارة سجون الكيان أقرت بإعطائه سوائل مدعمة في الوريد وذلك بعدما دخل الأسير في مرحلة خطيرة. وفي ذات السياق، كان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عيسى قراقع، قال في تصريحات له، إن "الصحافي القيق هو أول أسير فلسطيني مضرب عن الطعام تم تطبيق قانون التغذية القسرية بحقه، والذي أقرته حكومة الكيان في شهر يوليو من العام الماضي بهدف كسر إرادة المضربين عن الطعام". من جانبها، حمّلت الحكومة الفلسطينية، في بيان لها، أعقب اجتماعها الأسبوعي برام الله اليوم، الحكومة الصهيونية المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام الذين يرفضون أخذ المدعمات.