سادت حالة من السخط بين أهالى محافظة أسوان، إثر تصريحات الدكتور خالد فهمى، وزير الييئة، حول إعلان الوزارة بأن نهر النيل خالٍ من التلوث الصناعى، عقب إنهاء أزمة الصرف الصناعى على نهر النيل فى شهر يناير الجارى،مشيرينً إلى أن تصريف مياه الصرف الصحى الناتجة من مخلفات مصنع كيما ومحطة الصرف رقم 10 فى مدينة أسوان مستمرة على مياه نهر النيل مباشرة. وكذب أهالى أسوان، فى تصريحات الوزير ،مؤكدين أن مشروع "الحل العاجل"، الذى وضعته الحكومة لإنقاذ نهر النيل من التلوث البيئى والصحى، ووقف تصريف مياه الصرف الصحى إلى النيل مباشرة، لا يزال معطلاً، بالرغم من تخطى ميزانية الإنفاق عليه نحو 180 مليون جنيه، من خلال إنشاء محطتى معالجة مياه الصرف الصحى "كيما 1 وكيما2" لرفع مياه الصرف الصحى من مصرف السيل، والاستفادة من المياه المعالجة فى إقامة غابات شجرية على مساحة 5 آلاف فدان، يستفاد من أخشابها.