أفادت جريدة "ذي تايمز" البريطانية ، أن المملكة المتحدة تستعد لإرسال نحو ألف جندي من القوات الخاصة الى ليبيا ، مشيرًة إلى أن أن القوات البريطانية ستساهم في بعثة عسكرية تقودها ايطاليا قوامها 6 آلاف جندي لتدريب ودعم قوات الأمن الليبية، مشيرة الى أنها لن تقوم بدور قتالي لكن أعضاء القوات الخاصة سيعملون على استهداف قيادات تنظيم الدولة. ويعتمد نشر القوات على تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية، وهي الخطوة التي تأجلت مرارا ويمكن ان تتم اليوم، وفقا لوزير الخارجية فيليب هاموند. وتتوقع بريطانيا وحلفاؤها، ومن بينهم الولاياتالمتحدة وفرنسا، تلقي دعوة من الحكومة الليبية الجديدة لمساعدتها. وقال مصدر في الحكومة للصحيفة "اذا تم توقيع الاتفاق وقال الليبيون نريد دعمكم، فانه وفي خلال اسبوعين فان فريقا من أفراد الجيش البريطاني والإيطالي يمكنهم أن يقوموا بعملية تقييم أولي." وأضاف "سيعودون ويبلغوننا بالموقف". وتعمل بريطانيا وإيطاليا مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على خطة لدعم السلطات الليبية الوليدة سياسيا من خلال اعادة بناء الدولة وتدريب قوات الأمن. يأتي ذلك بعد أن صرح وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون مساء أمس الأربعاء أن أي عمل عسكري وقائي لاستهداف الإرهابيين بهجمات بطائرات بدون طيار في ليبيا سيكون مبررا ومباحا دون الحاجة إلى إبلاغ البرلمان أولا. وخلال جلسة استماع برلمانية بشأن عمليات القتل المستهدفة، قال فالون إن أي عمل للحكومة لشن هجوم وقائي بطائرة بدون طيار كان سيكون مبررا إذا عرفت عن خطط يجري إعدادها في معسكر تدريب داعش في ليبيا لمهاجمة السياح البريطانيين على شاطئ في تونس. وأضاف فالون "ليس هناك سلطة سياسية في ليبيا ولا يوجد أي وسيلة أخرى لمنع ذلك"..وتابع "كان سيكون لدينا ما يبرر قيامنا بذلك".
