استعطف "سامح شكري" وزير خارجية الإنقلاب، السلطات التركية في حوار له عبر إحدى القنوات الخاصة المصرية قائلاً: "نأمل أن تعود العلاقات المصرية - التركية إلي سابق عهدها". واضاف "شكري"، في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، حول عدد من القضايا بالمنطقة، ومن بينها مستقبل العلاقات المصرية - التركية. وذكر "شكري" خلال حديثه: "إننا نأمل في عودة العلاقات المصرية - التركية إلى عهدها السابق، الذي كانت فيه تلك العلاقات قائمة علي الاحترام المتبادل وعلي عدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة والإرادة الشعبية في تحديد المسار، ومصر لا تقبل أي نوع من المحاولة علي الانقضاض علي مصلحتها وإرادة شعبها". وتابع قائلا "أتصور أن تركيا تسعي دائما لأن يكون لها علاقات ايجابية، ومن باب أولي أن تراعي في علاقتها مع مصر العمل الايجابي والعودة إلي إطار إيجابي"، معربًا عن تقديره للشعب التركي والتاريخ الطويل الذي يربطه بالشعب المصري. واكد :" نحن دائما منفحتون علي أن تكون علاقاتنا إيجابية علاقات فيها بناء ومصلحة الشعبين"، نافيًا توسط السعودية بين مصر وتركيا لإعادة العلاقات بينهما. وتشهد العلاقات بين القاهرةوأنقرة توترًا منذ الإنقلاب علي الدكتور " محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بإرادة شعبة، بلغ قمته في 24 نوفمبر 2013، عندما اتخذت مصر قرارًا باعتبار السفير التركي "شخصًا غير مرغوب فيه"، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل. وعادة ما تعلن تركيا أنها لا تتدخل في الشأن المصري، وتؤكد انحيازها للديمقراطية ، ودعمها لحريات الشعوب، ورفضها الانقلاب علي أي مسار ديمقراطي، وهو ما رأته في الانقلاب على الرئيس "مرسي".