رفضت المحكمة الإسرائيلية اللوائية بالقدسالمحتلة، اليوم الاثنين، إدانة جازمة ضد المجرم المستوطن يوسيف بن حاييم بن دافيد، بتهمة قتل الفتى الشهيد محمد أبو خضير في 2 يوليو من عام 2014. واكتفت محكمة الاحتلال بتثبيت واقعة القتل ومشاركته فيها، لكنّها رفضت إدانته بالجريمة بدعوى أن حالته النفسية لا تتيح تقديمه للمحاكمة. في المقابل، قررت المحكمة إدانة شركائه في الجريمة، وهما قاصران، بتهمة المشاركة في القتل. وكان المجرمون الثلاثة قد اختطفوا الفتى محمد أبو خضير من أمام منزله في حي شعفاط في القدسالمحتلة، وقاموا بضربه وتعذيبه ثم أشعلوا النار فيه، وهو على قيد الحياة. وادعى القتلة بعدما تم القبض عليهم بأنّهم لم ينفذوا الجريمة، لكن الأدلة التي توفرت أكّدت تورطهم في قتل الشهيد، فيما حاول أحدهم وهو يوسيف بن حاييم الادعاء بأنه مختل عقلياً ولا يتحمل مسؤولية جنائية. أمّا المجرمان الآخران فحاولا تحميل بن حاييم المسؤولية الكاملة عن الجريمة، وأنّهما لم يشاركا فيها.