أعلنت وسائل إعلام تونسية، سقوط 15 شهيدا وعدد من الجرحى في التفجير الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي قرب مقر حزب التجمع سابقًا. وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في حصيلة سابقة مقتل 11 من عناصر الحرس الرئاسي وإصابة آخرين لم تحدد عددهم في تفجير استهدف حافلتهم في شارع محمد الخامس الرئيسي وسط العاصمة تونس. وبحسب صحيفة "بيزنس انسايدر (الأمريكية) " أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسئوليته عن الهجوم على حافلة تابعة للحرس الرئاسي التونسي، ما أوقع قتلى وجرحى، حسب شؤون خليجية . وقالت صحيفة "الصباح" التونسية فإن "حادثة تفجير وقعت جرّاء لغم وضع في حافلة تابعة للأمن الرئاسي قرب مقر التجمع في تونس العاصمة، وبالتحديد في شارع محمد الخامس". وأضافت الصحيفة ان "المعطيات الأولية تشير إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل، لم تحدّد هويتهم بعد ان كانوا كلهم من طاقم الأمن الرئاسي أو هناك بعض المدنيين من ضمنهم. ووقع الانفجار في نهاية شارع محمد الخامس مع شارع الحبيب بو رقيبة، على بعد امتار من وزارة السياحة ووزراة الداخلية. وهرع الأمن إلى تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، فيما سارعت سيارات الاسعاف إلى نقل الضحايا للمستشفيات. يذكر أن انفجار الحافلة التابعة للأمن الرئاسي حدث قبل ساعات من خطاب مرتقب للرئيس الباجى السبسي.