** 3 شهداء بالضفة ترفع العدد ل 68 منذ بداية أكتوبر. ** المستوطنون يواصلوا الاعتداء على المزارعين الفلسطينيين. ** مناوشات على حدود قطاع غزة.. وعملية طعن ب"إيلات" تشعلان المقاومة. ** "الجهاد الإسلامي" تدعوا للتصعيد غداً في جمعة شهداء الخليل. الخليل.. عاصمة الشهداء! ارتفعت حصيلة شهداء انتفاضة السكاكين إلى 68 شهيداً بعد ارتقاء تلاث شهداء اليوم الخميس بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم، النار على الشاب الفلسطيني فاروق عبد القادر عمر سدر البالغ من العمر19 عاماً قرب مستوطنة "بيت هداسا" بوسط الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة بزعم محاولته طعن جنود. وذكرت القناة العبرية الثانية أن فلسطينياً حاول القيام بعملية طعن بالمكان قبل إطلاق النار عليه واستشهاده بالمكان في منطقة شارع الشهداء في الخليل كما قامت قوات الاحتلال الصهيوني بإعدام الشاب مهدي محمد رمضان المحتسب البالغ من العمر 23 عاما بالقرب من المسجد الابراهيمي بالخليل فيما استشهد المواطن نديم شقيرات صاحب ال 52 عاما نتيجة عرقلة حواجز الاحتلال وصول سيارة الإسعاف لإنقاذه في منزله بجبل المكبر في القدس، صباح اليوم. وأضافت الوزارة في بيان صحفي ظهر اليوم الخميس إن قوات الاحتلال قتلت شابا لم ترعف هويته بعد في منطقة شارع الشهداء بالخليل، وترك ينزف على الأرض فيما أطلقت قوات الاحتلال النار على شابين أصابتهما بشكل مباشر بجروح خطيرة في شارع الشهداء وسط الخليل. وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 68 شهيداً من بينهم 14 طفلاً وسيدة حامل. وأضافت الوزارة أن 20.58% من الشهداء هم من الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 50 شهيدا، وفي قطاع غزة 17 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي ال1948. وفيما يخص حصيلة المصابين منذ بداية أكتوبر، فقالت وزارة الصحة إن 914 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أصيب 878 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وأضافت الوزارة أن 206 مواطنين أصيبوا بالرضوض والجروح نتيجة اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، فيما أصيب 14 مواطناً بالحروق، عدا عن أكثر من 5 آلاف حالة اختناق سجلت في قطاع غزة والضفة الغربية. وتعرض صحفيان عصر اليوم الخميس، إلى الاستهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال أثناء تغطيتهم الصحفية للمواجهات الدائرة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة المحتلة. وأفادت مصادرنا أن الزميل المصور الصحفي منذر الخطيب في أصيب في يده بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات الدائرة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، إلى جانب تكسير كاميرا الزميل المصور الصحفي عمار عوض جراء إصابتها بشكل مباشر بقنابل الغاز. فيما أصيب 16 فلسطينياً خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مدينة البيرة الشمالي من بينهم إصابتان نقلتا إلى المستشفى لتلقي العلاج. فيما أصيبت فتاة بقنبلة غاز في الرأس إضافة إلى شاب آخر برصاص "التوتو" في الجزء السفلي من الجسم، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة نظمتها حركة الشبيبة الطلابية في جامعة بير زيت قرب مستوطنة "بيت إيل". المستوطنين.. رأس الأفعى! شهد الأسابيع الماضية تصاعدا كبيرا في اعتداءات المستوطنين، تزامنا مع موسم قطف الزيتون، حيث تتركز الاعتداءات في الأراضي المجاورة للمستوطنات. وقد أصيب مزارع من الخليل بكسور بعد اعتداء مستوطنين عليه في أرضه الواقعة شرق بيت لحم اليوم الخميس وأفادت مصادرنا المحلية أن المواطن خالد محمود ابو رجب البالغ من العمر 43 عامًا من يطا جنوب الخليل، تعرض للاعتداء من قبل مجموعة من المستوطنين أثناء قطفه الزيتون في أرض تقع بمنطقة ابو الحمص التابعة لقرية دار صلاح شرق بيت لحم. وأضافت أن ابو رجب أصيب بكسور ووصفت حالته بأنها متوسطة وقد نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. المقاومة هي الحل وأفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن إسرائيلية أصيبت بجراح متوسطة في عملية طعن في مدينة ايلات نفذها شاب فلسطيني تمكن من الفرار. وأوضح إعلام الاحتلال أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال تقوم بعمليات بحث وتفتيش عن منفذ العملية. وأشارت إلى أن الإسرائيلية نقلت على إثرها لمستشفى "فستفال" في مدينة ايلات بعد وصف حالتها بالخطيرة. في سياق متصل قالت القناة الثانية الإسرائيلية صباح اليوم الخميس انه تم استهداف قوة عسكرية إسرائيلية خاصة على حدود قطاع غزة بعد إطلاق النار عليهم . وقالت وسائل الاعلام العبرية ان القوات الخاصة كانت تتواجد بالقرب من حدود البريج وسط قطاع غزة لإصلاح السياج الفاصل وتم استهدافه بإطلاق النار. وكانت قوات الاحتلال هددت برد عسكري في حال تم اطلاق النار من حدود غزة او في حال اطلقت صواريخ. كما أعلنت الإذاعة العبرية العامة أن حافلة "إسرائيلية" اشتعلت بين اللطرون والقدس حيث كانت تقل عدد من الركاب وبحسب المواقع العبرية، فجميع ركاب الحافلة خرجوا منها دون إصابات. الجهاد يدعو للجهاد! دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى تصعيد انتفاضة القدس يوم غدٍ الجمعة، في "جمعة شهداء الخليل" نصرةً لأبناء الخليل الذين يتعرضون لإعدامات ميدانية يومية متواصلة. وأكد "محمد الهندي" عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس، ضرورة أن تكون المسؤولية الأساسية للفصائل الفلسطينية تجاه انتفاضة القدس، بتجاوز الانقسام وبناء مشروع وطني يحمي المقاومة بكل أشكالها. كما شدد على ضرورة بناء مشروع وطني يؤطَّر شباب الانتفاضة في مواجهة الحقد والتغول الصهيوني والتواطؤ الدولي والاقليمي الذي لا حدود له. وقال إن هناك روح جديدة يبعثها أبطال القدس والضفة وفلسطينالمحتلة عام 48، في جسد الأمة المنهك من الحروب والصراعات والانقسامات والأحقاد. وتابع أن هذه روح لا يمتلكها إلا من تجاوزت روحه كل جواذب الطين وتعالت على كل مغريات الحياة، لتحلّق في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وشدد "الهندي" على أن مسؤوليتنا تجاه الانتفاضة وأبطال الانتفاضة يجب أن تتجاوز الابتهاج والتصفيق والتفاخر بأننا من فلسطين.