كدت المنظمة الدولية للهجرة في لندن , اليوم السبت 24 أكتوبر, أن أكثر من 56 ألف شخص، معظمهم من السوريين، وصلوا إلى ليسبوس وتشيوس والجزر اليونانية الأخرى، مشيرًة إلى أن تلك النسبة أعلى معدل أسبوعي تم تسجيله لوصول اللاجئين هذا العام. وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن الإحصائيات تثير المخاوف من غرق المزيد من اللاجئين في البحر ، وزيادة المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الناجون الذين يصلون مبللين مع انخفاض درجات الحرارة في أوروبا. وفي الوقت نفسه ، فإن احتمال تدفق اللاجئين الذين يتجهون الى جنوب وشرق أوروبا بأعداد أكبر من أي وقت مضى يزيد من الجدل حول الكيفية التي يجب على الاتحاد الأوروبي استخدامها للتعامل مع هذه الأزمة. وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، عن سياسة جديدة بدءا من اليوم تجاه موجة المهاجرين التي تجتاح أوروبا. وقرر القادة الأوروبيون ترحيل المهاجرين لأسباب اقتصادية وإعادتهم الى بلادهم بشكل سريع. وقال لاجئون لصحيفة " الديلي تليجراف" إن الوضع المتدهور في سوريا هذا العام ، مع انتشار القتال في أماكن كانت هادئة نسبيا ، لم يتسبب فقط في مزيد من اللاجئين ، إلا أنه أثار شعورا متزايدا باليأس بين أكثر من أربعة ملايين شخص يعيشون بالفعل في مخيمات اللاجئين وعاشوا في تلال البلدان المجاورة.