حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسرائيل، من "مغبة التمادي في التصعيد"، و"خلط الأمور"، في قطاع غزة. وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان إن قتل إسرائيل لسيدة حامل وطفلتها، ليلة أمس يدلل على رغبة إسرائيل في "التصعيد وخلط الأمور". وحذر أبو زهري الحكومة الإسرائيلية من "الاستمرار في هذه الحماقات"، ومن مغبة "التمادي في التصعيد". وبحسب الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، استشهد 11 فلسطينيا بينهم 4 أطفال وامرأة حامل، برصاص وغارات الجيش الإسرائيلي في 3 أيام (منذ يوم الجمعة الماضية وحتى صباح اليوم الأحد). وقامت طائرات إسرائيلية فجر اليوم، بقصف موقعين لحركة (حماس) في قطاع غزة"، ردا على إطلاق صاروخ من القطاع على جنوبي إسرائيل، مساء أمس. وتسبب القصف الإسرائيلي بمقتل سيدة "حامل"، وطفلتها، وإصابة عدد آخر من أفراد العائلة، جراء انهيار منزلهم المجاور للمكان الذي استهدفته الطائرات. وتشهد الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مواجهات منذ الأول من أكتوبر الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.