تظاهر اليوم المئات من الناشطين اليمنيين أمام مكتب الأممالمتحدة بجنيف ضد الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية والمخلوع علي عبد الله صالح ضد المدنيين في محافظة تعز وبقية المحافظات رافعين الأعلام اليمنية ولافتات تدين الانتهاكات، كما أقاموا معرض صور للانتهاكات التي تعرض لها المدنيون على مدى عامٍ بأكمله، وقاموا بنشرها على أرصفة والتي فاجأت المارين لهول المشهد وحجم الدمار الذي لحق بالمدنيين، بينهم نساء وأطفال وكذا حجم الدمار الذي طاول الممتلكات. وتأتي هذه التظاهرة الجماهيرية التي يقوم بها نشطاء يمنيون من مختلف شرائح المجتمع اليمني تزامناً مع العيد ال 53 لثورة 26 سبتمبر، التي دحرت الحكم الإمامي باليمن وتزامناً مع مرور عام على الانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي وصالح على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وفرض الإقامة الجبرية عليه وعلى رئيس وأعضاء الحكومة. وعرض الناشطون اليمنيون حجم الدمار والخراب اللذين تسببت بهما المليشيات في المؤسسات العامة والخاصة وحجم الأضرار التي تعرضت لها منازل المدنيين، ناهيك عما تسبب به من تشريد الآلاف من المدنيين بعد عمليات نزوح جماعي، بسبب القصف العشوائي الذي طاول المدنيين في تعز وعدن ولحج وأبين والضالع ومأرب والحديدة وغيرها من المحافظات. كما قدموا عرضاً للقمع الذي يعاني منه سكان العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة من قبل القوات الحوثية . وطالب المتظاهرون الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الدولية لحقوق الإنسان وقف العدوان الذي تمارسه مليشيا الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح ضد المدنيين في محافظة تعز وغيرها من المحافظات التي تعاني من وضع إنساني مزرٍ يتطلب تضافر كافة الجهود الدولية لإنقاذ المدنيين من القصف العشوائي والأوضاع الإنسانية التي يمر بها معظم سكان اليمن.