سلم الرئيس "فيدل كاسترو" مقاليد الحكم في بلاده مؤقتًا إلى أخيه وخليفته راؤول، إثر إجراء عملية جراحية بعد تعرضه لنزيف داخلي. وأكد بيان كتبه كاسترو نفسه وقرأه أمين سره على شاشة التلفزيون الحكومي الرسمي نبأ تعرض كاسترو لنزيف معدي معوي استلزم إجراء عمل جراحي دقيق عاجل. وأضاف البيان, وفق ما ذكرت BBC,أن النزيف نشأ عن الإجهاد الذي تعرض له الرئيس الكوبي إثر قيامه برحلة إلى الأرجنتين وحضوره احتفالات الذكرى السنوية لقيام الثورة الكوبية. وقد سمى فيدل كاسترو أخيه راؤول، الذي يشغل حاليًا منصب وزير الدفاع، ليخلفه في حكم كوبا. يذكر أن الحكومة الكوبية كانت قد أعدت خطة لتنظيم احتفال ضخم في الثالث عشر من شهر أغسطس بمناسبة عيد ميلاد كاسترو الثمانين، إلا أنه الحفل قد أجل الآن إلى شهر ديسمبر المقبل. وكاسترو البالغ من العمر 79 عامًا كان قد تسلم مقاليد الحكم في بلاده عام 1959 بعد سقوط باتيستا, ويقول المراقبون: إن عدم ظهور الزعيم الكوبي شخصيًا على شاشة التلفزيون ليصدر البيان قد عزز التكهنات حول خطورة حالته الصحية.