تمكن مئات المتظاهرين بالإسكندرية من صد هجوم للبلطجية بالأسلحة البيضاء على معتصمي ميدان سعد زغلول في محاولة لفض الإعتصام بالقوة, ونجحوا في القبض على 6 من البلطجية. وقال معتصمون للبديل إن البلطجية قالواأن من أرسلهم هو رجل الأعمال خالد خيري عضو الحزب "الوطني" المنحل والنائب البرلماني السابق وصاحب توكيل "زم" الملاحي الصهيوني. ولم يتسن للبديل أو المعتصمين التأكد من دقة ما قاله البلطجية.
وقال البلطجية للمعتصمين أن خيري وأتباعه يعدون لتنفيذ هجوم أكبر الليلة, وحمل المعتصمون المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئولية عما قد يتعرضون له, معتبرين أن دعوته في بيانه الأخير للمواطنين للوقوف ضد المظاهر التي تعوق الحياة الطبيعية هي ما تسببت في تشجيع النائب السابق لاتخاذ هذه الخطوة.. وتوقع عدد من المعتصمين عدم تنفيذ خطة الهجوم بعد فضحها لكنهم اتخذوا لاجراءات اللازمة لتأمين الاعتصام.
وألقت اللجان الشعبية بميدان سعد زغلول بالإسكندرية مساء أمس، الثلاثاء، القبض على ستة بلطجية عند محاولتهم إخفاء أسلحة بيضاء في أركان الحديقة حتى لا تتمكن اللجان من الكشف عنها أثناء دخولهم.
قال سعيد عز مسئول اللجان الشعبية أن شباب اللجنة استطاعوا التحفظ على ستة بلطجية أثناء التحقيق معهم لمعرفة من المحرض الرئيسي على إرسالهم مشيرا أن أحد البلطجية اعترف أنهم تابعين لأحد رموز الحزب "الوطني" المنحل وأضاف أن اللجان تتوقع وجود بلطجية بالميدان لم يتم الكشف عنهم.
ومن ناحية أخرى ترددت أنباء بالميدان عن نزول ثمانية أشخاص من سيارة تابعة للشرطة تم انضمامهم إلى الاعتصام.
كما أعلنت الإذاعة الداخلية للاعتصام نبأ القبض على البلطجية وطلبت من جميع المشاركين تأمين مداخل ومخارج الميدان كما توقفت الإذاعة لمدة نصف ساعة بهدف عملية التأمين.