أصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق، أحكاماً مختلفة تراوحت بين البراءة والإعدام بحق من كانوا متهمين في قضية احداث عام 1991 ضد النظام العراقي السابق. حيث قضت المحكمة بإعدام كل من عضو مجلس قيادة الثورة العراقي عزيز صالح النومان، وابن عم الرئيس العراقي الراحل كمال مصطفى، وعضو القيادة القطرية لحزب البعث مزبان خضر هادي، شنقاً حتى الموت، بعد توافر الادلة الكافية لدى المحكمة لإدانتهم. فيما حكمت على وطبان إبراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام، ومحافظ ميسان ابان اندلاع الاحداث اللواء محمود فيزي الهزاع بالسجن مدى الحياة.
فيما برأت المحكمة كلاً من عضو القيادية القطرية لحزب البعث عبد حسن المجيد، وقائد القوة الجوية في النظام السابق الفريق مزاحم صعب الحسن، وهاني عبد اللطيف طلفاح، لعدم كفاية الأدلة المقدمة ضدهم.