قرر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع، حبس الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، 15 يوما على ذمة التحقيقات في التهم المنسوبة إليه والمتعلقة بتضخم ثروته بما لا يتناسب مع مصدر دخله. وكان جهاز الكسب غير المشروع، بدأ صباح الأربعاء تحقيقاته مع احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق في تهم تتعلق بتضخم ثروته واستغلال النفوذ السياسي في تحقيق ثروات لا تتناسب مع مصدر دخله وإقرار الذمة المالية.
وحضر سرور في التاسعة من صباحا إلى مقر جهاز الكسب غير المشروع في لاظوغلي، بسيارته المرسيدس ويصاحبه سيارتي حراسة خاصة، حيث فوجئ ب "زفة" وهتافات من قبل المواطنين المتجمهرين أمام المقر، مرددين هتافات تتهمه بالسرقة والفساد، مما أثار حفيظته وامتعاضه، ليمثل بعدها أمام المستشار أحمد طلبة رئيس التحقيق والفحص بجهاز الكسب غير المشروع.
يشار إلى أن، المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع قرر في وقت سابق، استدعاء أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق الأربعاء للتحقيق معه في ضوء تقارير الجهات الرقابية والبلاغات المقدمة ضده من عدد من المواطنين، والتي حملت وقائع تفيد تضخم ثروته على نحو غير مشروع.
الناس دي بتقول يا حرامي لمين؟ هذا، وأكد أحد ضباط الحراسة الذين أشرفوا على تأمين دخول الدكتور فتحي سرور، الرئيس السابق لمجلس الشعب المصري، إلى جهاز الكسب غير المشروع صباح اليوم للتحقيق معه في الاتهامات الموجهه إليه، أنه حينما هتفت الجماهير ضد سرور خلال دخوله للجهاز مرددين "يا حرامي يا حرامي" فسأل سرور أفراد الشرطة ساخرًا" الناس دي بتقول يا حرامي لمين؟
وقال الضابط أن رجال الشرطة اكتفوا بالابتسام لسرور ولم يردوا عليه، ووقف سرور لحظات صامتًا ونظر إلى الجماهير قبل أن يدخل لبدء التحقيق معه. وكانت قد زادت أعداد الجماهير الذين تجمعوا حول الجهاز لمشاهدة سرور في حال صدور قرار بحبسه وترحيله إلى سجن المزرعة.
وواجه جهاز الكسب غير المشروع سرور بتقارير مباحث الأموال العامة والأجهزة الرقابية والتي أوضحت تضخم ثروته وثروة أبنائه بشكل لا يتناسب مع دخولهم.