أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الذي أطلق عملية إصلاح واسعة في جهاز الشرطة الروسية بهدف مكافحة الفساد قد أقال 22 جنرالا من مهامهم في وزارة الداخلية معظمهم مسئولون محليون في الشرطة. وقال بيان الكرملين "بين الجنرالات المقالين وزير داخلية جمهورية ياكوتيا (سيبيريا) وقائد شرطة منطقة فورونيج (وسط) ومساعد قائد شرطة منطقة ايكاترينبورج (اورال)"، ونائب مدير شرطة موسكو.
كما أقال مدفيديف رئيس مكتب الانتربول الروسي، الجنرال تيمور لاخونين، وثلاثة عقداء في الشرطة.
ولم توضح الرئاسة مبررات الإقالات. لكن مصدرًا في وزارة الداخلية الروسية قال إن هناك أسبابًا عدة للإقالة منها أن بعض الجنرالات بلغوا سن التقاعد فيما طلب آخرون إعفاءهم من مهامهم، بينما أقيل البعض الآخر في سياق إصلاح الشرطة.
وكان مدفيديف قد ذكر أن مستوى الخطر "الإرهابي" في روسيا يزيد عن المؤشر المماثل في الولاياتالمتحدة.
واعتبر الرئيس الروسي أن الهدف الرئيسي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي هو تخفيض هذا المستوى.
ونقل راديو "روسيا اليوم" عن الرئيس مدفيديف ان عدد الأعمال "الإرهابية" في روسيا ازداد في عام 2010 وهذه إشارة قوية للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وجهاز الأمن الفيدرالي والأجهزة الأمنية الأخرى.
وطالب الرئيس الروسي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بتنشيط العمل في جميع اتجاهات مكافحة "الإرهاب" بدءًا من تصفية "الإرهابيين" وزعزعة قاعدتهم المالية والاجتماعية والكشف عن مساعديهم.
واعترف مدفيديف بأن "الإرهاب" ما زال يشكل التهديد الرئيس للدولة في روسيا ولجميع مواطنيها.