انتقدت الحكومة الفنزويلية التخاذل والصمت الدولي تجاه المجزرة التي ارتكبتها 'إسرائيل' في بلدة قانا جنوبي لبنان أمس وراح ضحيتها 60 قتيلاً بينهم أكثر من 30 طفلاً. وأكد الناطق باسم الحكومة الفنزويلية خوسيه بسنتي في تصريح شديد اللهجة أنه من المستحيل أن نقف موقف المتفرج أمام المذابح التي ترتكبها 'إسرائيل' ضد المدنيين في فلسطين ولبنان بين عشية وضحاها. وأشار إلى أن ما يجري في قطاع غزة ولبنان هي جرائم يندى لها جبين الإنسانية, وليست إلا صورة وقحة ل'إسرائيل' التي تهدف إلى استئصال وجود وثقافة الشعبين الفلسطيني واللبناني، على ما أفادت صحيفة 'أوروبا برس' الإسبانية نقلاً عنه. كما هاجم موقف الولاياتالمتحدة وبريطانيا المتخاذل والمتواطئ مع 'إسرائيل' ومعارضتهما لأي قرار من شأنه إدانة الهيمنة 'الإسرائيلية'. يذكر أن الرئيس الفنزويلي أوجو تشابيث يعد من أكثر المعارضين للسياسة 'الإمبريالية' الأمريكية ووصفها أكثر من مرة بأنها الوجه الآخر القبيح للنازية والصهيونية.