أعلنت وسائل الإعلام الصهيونية عن مقتل 5 مستوطنين صهاينة من عائلة واحدة، بعدما نجح فلسطينى فى كسر الحراسة المشددة التى تشهدها المستوطنات اليهودية، وقام بتنفيذ العملية، وتمكن أيضا من الهرب. وذكرت إذاعة الجيش الصهيونى "جالى تساهال" وصحف "يديعوت أحرونوت" و"معاريف" و"هاآرتس"، أن أحد الفلسطينيين نجح فى كسر الحراسة المشددة على مستوطنة "إيتمار" اليهودية القريبة من قرية نابلس بالضفة الغربية، وهاجم عائلة صهيونية مكونة من 5 أفراد، وتمكن من ذبحهم جميعا، ثم لاذ بالفرار بعيداً عن أيدى القوات الصهيونية.
وأوضحت وسائل الإعلام الصهيونية أن العائلة الصهيونية التى قتلت معظم أفرادها على يد مرتكب الحادث، تتكون من " أب وأم وأولادهما الثلاثة.
وأكدت إذاعة الجيش الصهيوني "جالى تساهال"، أن جميع السلطات الأمنية فى الدولة الصهيونية وعلى رأسها الجيش والشرطة الصهيونيين أعلنت حالة الطوارئ فى المنطقة الواقعة بها مستوطنة "إيتمار" اليهودية القريبة من قرية نابلس بالضفة الغربية، وتم نشر مروحيات عسكرية وسيارات شرطة لإجراء عمليات بحث وتمشيط وإقامة كمائن حول حدود هذه المنطقة بهدف القبض على الفلسطينى منفذ الحادث أو قتله فى الحال إذا حاول الهروب.
وأخيرًا أرجعت وسائل الإعلام الصهيونية الحادث إلى دوافع "انتقامية" بحتة من جانب مرتكب الحادث الفلسطينى، جراء الاشتباكات التى وقعت الأيام الماضية بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود "المتطرفين" الذين أحرقوا بعض الحقول الفلسطينية، وحاصروا واعتدوا على عدة قرى فلسطينية.
اختفاء جندى صهيونى من ناحية أخرى، كشف الجيش الصهيوني الجمعة، عن اختفاء احد جنوده منذ الاثنين الماضي، مؤكدا تكثيف عمليات البحث عنه. وقال متحدث باسم الجيش للإذاعة الصهيونية العامة ان العريف "بوجدان شيروكوف" اختفى منذ يوم الاثنين دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل.
وكانت تل أبيب قد اتهمت صباح اليوم مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الضفة الغربية باستئناف جهودهم في قتل جنود ومدنيين صهاينة, بما في ذلك العمل على اختطاف جثثهم بعد قتلهم.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" عن مصادر امنية صهيونية قولها ان ناشطي حركة حماس يعتقدون أنه لا يمكنهم الاحتفاظ برهائن صهاينة لفترة طويلة بعيدا عن اجهزة الامن.
واتهمت اجهزة الامن الصهيونية قيادة الحركة في دمشق وغزة بالضغط على خلايا الحركة في الضفة الغربية لقتل صهاينة واختطاف جثثهم، مشيرة الى ان ذلك يأتي في ضوء التأثير الذي احدثه اسر الجندي جلعاد شاليط على الرأى العام في الدولة الصهيونية.