التقى اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني، مع الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات اثناء ادائهما لفريضة الحج، وقدم سليمان خلال اللقاء اقتراحا مصريا للافراج عن جلعاد شاليت الجندي الصهيونى المحتجز لدي الفلسطينيين. ويهدف الاقتراح الي الافراج عن شاليت مقابل الافراج عن الاسري الفلسطينيين المحتجزين لدي الكيان الصهيونى. وقالت مصادر فلسطينية ان الاقتراح يتألف من 3 مراحل، وتعتمد المرحلة الاولي علي تقديم برهان علي ان شاليت لايزال حيا.
وتقترح الحكومة الصهيونية ان يتضمن ذلك شريط فيديو يظهر فيه شاليت وهو يردد عبارات تحددها حكومته للتأكد من ان الشريط حديث. وتلتزم اسرائيل مقابل ذلك بالافراج عن عدد من الاسيرات الفلسطينيات والاسري القاصرين. ويتم في المرحلة الثانية تسليم شاليت الي الوفد الامني المصري، مقابل الافراج عن 450 أسيرا من قائمة تقدمها حركات المقاومة التي تحتجز »شاليت«. وتبدأ المرحلة الاخيرة بعد شهرين من انتهاء المرحلة الثانية. وتقوم اسرائيل في هذه المرحلة بالافراج عن مجموعة ثالثة من الاسري الفلسطينيين تحدد عددهم وانتماءاتهم. وأوضحت المصادر الفلسطينية ان موقف حركات المقاومة الفلسطينية يعتمد علي ان يبقي شاليت في مصر حتي الافراج عن 1500 من الاسري الفلسطينيين بمن فيهم الاطفال والنساء والمرضي. ونفي مسئول حكومي صهيونى تحقيق تقدم في محادثات الافراج عن شاليت، وقال: مازالت لدي حماس مطالب مبالغ فيها وهي غير مقبولة.. ولم يحدث تقدم. وأوصي عمير بيريتس وزير الحرب الصهيونى بالتكتم بشأن المفاوضات الجارية حول الافراج عن شاليت. وقال الوزير الصهيونى: يجب ان تحصل العملية وسط التكتم وأي تصريح في غير محله لا يساهم بتاتا في النتيجة التي نتمناها.