وردت تقارير متضاربة الاثنين حول إطلاق نار على الحدود بين إسرائيل ولبنان. وقال مصدر أمني لبناني إن قوات صهيونية أطلقت النار في وقت متأخر من مساء الاثنين، على نقاط تحصين تابعة لإحدى وحدات الجيش اللبناني في منطقة "الظهيرة" بالقرب من الحدود بين الجانبين.
وقال المصدر إن "الجيش (اللبناني) تلقى نحو 14 طلقة إسرائيلية في المنطقة التي يتمركزون (عناصر الجيش) فيها في الظهيرة، لكن لم يسقط ضحايا". ودخل الجيش اللبناني على الفور في حالة تأهب قصوى في جنوب البلاد عقب الحادث.
لكن متحدثة باسم الجيش الصهيوني زعمت إن جنودا صهاينة في المنطقة كانوا يجرون فقط تدريبات عادية، وأوضحت أن "ما سمعه الجيش اللبناني ناجم عن تلك التدريبات".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، اللبنانية الرسمية ذكرت في وقت سابق أمس أن "قوات العدو الإسرائيلي أطلقت من مواقع داخل فلسطينالمحتلة رشقات نارية رشاشة باتجاه الأراضي اللبنانية الواقعة بين بلدتي علما الشعب والظهيرة تحديدا في منطقة تلة الحفاير في القطاع الغربي قضاء صور جنوب لبنان".
كان يوم الثالث من أغسطس الماضي شهد اشتباكات في قرية العديسة الحدودية بين الجيش اللبناني والجيش الصهيوني أدت إلى مقتل جنديين اثنين ومراسل صحفي في الجانب اللبناني ، في حين قتل من الجانب الصهيوني قائد كتيبة دبابات برتبة مقدم، وأصيب جنديان آخران.
وكانت هذه الاشتباكات هي الأكثر دموية بين الجانبين منذ العدوان الصهيونى على لبنان في يوليو عام 2006.