نظم حزب العمل عقب صلاة الجمعة بالجامع الأزهر مظاهرة كبرى هتفت بحياة "حزب الله" و "المقاومة الاسلامية" و "حماس" و بسقوط "حسنى مبارك" ، و اندلع ما لا يقل عن 7 آلاف متظاهر للخروج الى الشارع حيث واجهتهم قوات الأمن وأغلقت الأبواب و حصنتها بآلاف الجنود من قوات الأمن من الداخل و الخارج لمنع خروج المتظاهرين ، ما أدى إلى اشتباكات بالأيدي بين الجانبين ، وهو تكرار لسيناريو الأحداث التى وقعت فى الجمعة الماضية. و استخدم المتظاهرون لأول مرة الأحذية للهتاف ضد مبارك حيث كانوا يضربون فردة الحذاء بالآخر مع كل هتاف بسقوط مبارك . بينما رفع البعض صور حسن نصر الله مرددين شعارات " الله الله على حزب الله" و "بالروح بالدم نفديك يا اسلام" و نالت الأنظمة العربية الجانب الأكبر من هتافات الغضب حيث ردد المتظاهرون شعار " يانصر الله قول لهنية الخيانة عربية" . قاد المتظاهرين من قيادات حزب العمل : محمد السخاوى أمين تنظيم الحزب و أبو المعالى فائق عضو اللجنة التنفيذية و أكرم الايرانى عضو اللجنة العليا . وشارك فى المظاهرة من أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب العمل د.كمال حبيب و د.مجدى قرقر و ابراهيم حسن و حسن كريم و د.محمد زارع و ضياء الصاوى . و ألقى مجدى حسين الأمين العام للحزب كلمة فى نهاية المظاهرة أكد فيها وسط هتافات الله أكبر أن المقاومة الاسلامية تنتصر و ان العدو الصهيونى الغادر يندحر باذن الله. و أعلن – وسط تأمين الجمهور – البراءة من حسنى مبارك و أن الأمة لا تعترف به رئيسا ، و انه ليس من المصريين . و دعا لنصرة المقاومة و العودة الى للجهاد و تصعيد الكفاح لخلع مبارك من موقعه الذى أستولى عليه بأسلوب غير شرعى . ووسط حالة الغضب التى سادت الجمهور من الحصار الأمنى الذى منع خروج المتظاهرين للشارع ، دعا مجدى حسين إلى مظاهرة يوم الاثنين 31/7/2006 الساعة 6 مساء فى ميدان التحرير على أن يكون التجمع بمسجد عمر مكرم فى صلاة العصر . وكان قيادات و شباب حزب العمل بالقاهرة يتقدمهم مجدى حسين و عمر عزام قد شاركوا فى مظاهرة حاشدة يوم الأربعاء 26 / 7 / 2006 بميدان التحرير مع عدد من القوى و المنظمات السياسية المعارضة الأخرى ضد العدوان الصهيونى ، و تضامنا مع حزب الله، حيث هتف المتظاهرون بسقوط حسنى مبارك ، و حيث شهدت المظاهرة تدافعات عنيفة بين المتظاهرين و قوات الأمن .