نددت وزارة الزراعة الفلسطينية بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على الصيادين الفلسطينيين، وملاحقتهم أثناء عملهم وكسب قوت يومهم. واستنكرت عملية قتل حمدان محمد برهوم، الذي استشهد اليوم الخميس متأثراً بجروح خطرة أصيب بها في الثالث عشر من الشهر الجاري هو وثلاثة صيادين آخرين، وذلك عندما فتحت الزوارق الحربية الصهيونية النار باتجاه مراكب صيد قبالة شواطئ بحر رفح (جنوب قطاع غزة). وأكدت في بيان أصدرته الدائرة الإعلامية بالوزارة أن ارتفاع معدل حوادث إطلاق النار من قبل الصهاينة، واستهداف الصيادين أثناء عملهم في عرض البحر، يؤكد مواصلة الاحتلال لغطرسته وخرقه للتهدئة المعلنة منذ السادس والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي. وأشارت الوزارة إلى أن الاستهداف المتعمد للصيادين زادت وتيرته في المدة الأخيرة، حيث تقوم الزوارق الحربية الصهيونية بإطلاق نار كثيف على الصيادين، مؤكدة أنه وصل الحد بهذه الاعتداءات إلى إطلاق قذائف صاروخية على قوارب الصيادين وإغراقها. وأضافت: "بالرغم من أن قوات الاحتلال تمنع الصيادين من التعمق لمسافات طويلة داخل البحر، إلا أن الزوارق البحرية تطاردهم وتحرمهم من مزاولة مهنتهم ومصدر رزقهم الوحيد". وطالب البيان المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل العاجل لدى الاحتلال الصهيوني، لمنعه عن ممارساته العدوانية ضد الصيادين، على اعتبار أن ذلك مخالفاً للأعراف والقوانين القاضية بحق العمل.