أصيب سائق شاحنة وتباع نتيجة لإطلاق نار عشوائي على الشاحنات المتجهة إلى منفذ العوجة البري بوسط سيناء. وأكد مصدر أمني أن عشرات من بدو المنطقة تجمهروا على الطريق الدولي الموصل إلى منفذ العوجة البرى؛ وذلك احتجاجا على حملة أمنية لضبط الهاربين، حيث قطعوا الطريق وأطلقوا النار عشوائيا على الشاحنات المتجهة إلى منفذ العوجة؛ مما أدى إلى إصابة كل من: سيد سيد محمد (سائق إحدى الشاحنات) الذي أصيب بطلق ناري في ذراعه الأيسر، وسامح محمد سليمان (تباع) الذي أصيب بطلق ناري في ذراعه الأيمن.
وأضاف المصدر الأمني أنه تم توجيه مجموعة من قوات الشرطة إلى المنطقة، حيث تم مطاردة المتجمهرين الذين فروا هاربين وسط الجبال، وتم إعادة الحركة إلى الطريق، فيما واصلت الشاحنات طريقها إلى منفذ العوجة البرى بوسط سيناء، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العام للعلاج، وحالتهما مستقرة.
قرار فارغ المضمون من ناحية أخرى، اعتبرت حركة حماس، اليوم الاثنين، أن القرار الصهيوني برفع الحصار عن كل البضائع ذات الاستخدام المدني لقطاع غزة، "فارغ المضمون"، مشيرة إلى أنه لا يمثل أي تغيير في حقيقة الموقف الصهيوني الرافض لرفع الحصار.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، إن "القرار الإسرائيلي بزيادة أصناف البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة هو قرار فارغ المضمون، ولا يمثل أي تغيير في حقيقة الموقف الإسرائيلي الرافض لرفع الحصار عن غزة".
وأوضح أبو زهري "ما نريده ليس زيادة كمية البضائع التي تدخل إلى غزة، ولكن نريد رفعا حقيقيا وشاملا لكل أشكال الحصار، بما في ذلك فتح جميع المعابر، وضمان حركة تنقل السكان، وإدخال جميع البضائع خاصة مواد الصناعة والبناء، وإمداد غزة بكل احتياجاتها من الوقود والكهرباء، ورفع القيود عن التعاملات المصرفية".
وأضاف "وهذا ما لم يشمله القرار الإسرائيلي، مما يعني أن الحصار مازال قائما وينبغي استمرار جهود التضامن الدولي لرفعه"، وأوضح أبو زهري أن "محاولة الاحتلال تبرير حصاره بمحاربته لحركة حماس هو أمر غير قانوني، لأن القانون الدولي يلزم الاحتلال بتزويد الشعب الفلسطيني بكل الاحتياجات الأزمة والمشكلة ليست في حماس، المشكلة في الاحتلال الذي يسرق الأرض الفلسطينية ويتنكر للحقوق الفلسطينية".
يذكر أن تل أبيب أعلنت، أمس الأحد، رفع الحصار عن كل "البضائع ذات الاستخدام المدني"، مع الإبقاء على الحصار البحري لمنع استيراد مواد حربية إلى قطاع غزة. واعتبر نائب ماتاي فيلناي وزير الحرب الصهيوني اليوم، أن تخفيف الحصار الذي يفرضه الصهاينة منذ 4 سنوات على قطاع غزة، سيعزز سلطة حماس على القطاع.