اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امريكا والكيان الصهيونى بمحاولة خلق فجوة بين إيران والسعودية لأنهما تضمران العداء لهذين البلدين ولو وجدتا الفرصة لألحقتا الضرر بجميع دول المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن نجاد قوله امس الأحد لدى لقائه السفير السعودي المعتمد لدى طهران محمد بن عباس الكلابي، انه على إيران والسعودية ان تكونا جنباً إلى جنب لمكانتهما البارزة ووجود مصالح وأعداء مشتركين.
وقال "من المحتم ان هناك أعداء كثرا لا يريدون لعلاقات البلدين أن تشهد المزيد من التطور لذا يتعين التحلي بالحذر وإحباط مخططاتهم".
وأكد ان "الاعداء لن يتجرأوا على مواصلة العدوان والاحتلال وممارسة الضغوط على المسلمين في العالم فيما لو وقفت ايران والسعودية جنباً إلى جنب بشأن القضايا الدولية".
واشار إلى ان صمود الشعب الإيراني أمام امريكا والصهاينة يعد في الحقيقة دفاعاً عن جميع دول المنطقة، مؤكداً ان "الأعداء يسعون إلى تغيير الجغرافيا السياسية لدول المنطقة بما فيها السعودية"، وان "الشعب الايراني يقف اليوم بإرادة قوية أمام أهداف العدو ويدعم جميع الدول الاسلامية".
من جانبه، قال السفير السعودي بعد تقديم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية، ان السعودية تسعى إلى التعاون الشامل مع إيران وتعتقد بوجود مواضيع كثيرة يمكن تحقيقها في ضوء التعاون بين البلدين. وأضاف الكلابي "مما لا شك فيه انه مع الرغبة الجادة لدى مسئولي البلدين لتطوير مستوى العلاقات والتعاون الثنائي والاقليمي، ليس بإمكان أحد التأثير على مثل هذه العلاقات".