أثارت صورة الطفل الغارق إيلان كردي التى رمته امواج البحر ليطفو على أحد شواطئ تركيا والتي تصدرت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتركيا والعالم ,حالة من السخط الدولي وسط مطالب ببذل جهود أكثر لحل أزمة اللاجئيين السوريين . وأكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه هناك خلاف داخل قطاع الأخبار حول نشر صورة الطفل الغارق، حيث اعتبر البعض أن صور القتلى لها حرمة وأن هناك أخلاقيات للمهنة يجب إتباعها، لكن الخلاف انتهى لصالح نشر الصورة –كماهي- لكشف الواقع المؤلم لسوريا أمام العالم، كما استند بعض الناشطون إلى أن الصور ليست بها ما يؤذي الأخلاق أو فظائع، لكنها فقط تحطم القلوب. أما بالنسبة للصحف البريطانية كان هناك إجماع على نشر الصور حتى على الأعداد الورقية لعرض مأساة اللاجئين التي يرفض ديفيد كاميرون رئيس الحكومة الاعتراف بها، ويسعى بكل الوسائل لسد أبواب أوروبا أمام المهاجرين. وأشارت "نيويورك تايمز" أن إدارتها اتفقت على نشر الصورة لكن من زاوية واحدة للطفل محمولًا بين ذراعي شرطي حراسة السواحل"، بينما استبعدت نشر صور الطفل وهو منكفئ على وجهه على رمال الشاطيء.