دعت القمة الأوروبية المنعقدة في مدينة روستوف جنوبي روسيا إلى إجراء تحقيق محايد في العملية العسكرية التي نفذتها قوات صهيونية أمس الاثنين ضد "قافلة الحرية" الإغاثية في المياه الدولية. ودعت القمة تل أبيب إلى فتح معابر غزة وإنهاء الحصار الذي تفرضه على القطاع، بينما طالب وزير الخارجية الروسي سيرغيه لافروف ومسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بالبدء في تحقيق شامل ومحايد.
وقال البيان "يطالب الاتحاد الأوروبي وروسيا بفتح معابر غزة فورًا أمام انسياب المعونات الإنسانية والبضائع وحركة المسافرين من وإلى قطاع غزة".
السويد تستدعي السفير الصهيونى من جانبها استدعت السويد السفير الصهيونى لتطلب منه تفسيرًا لمقتل عشرة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين خلال غارة القوات الصهيونية على سفينة معونة تركية متجهة إلى غزة ووصفت الحادث بأنه مرفوض.
وقد أدى الحادث الذي وقع اليوم إلى أزمة دبلوماسية حيث انتقد أصدقاء الدولة الصهيونية وخصومها على السواء تصرفاتها.
وقال فرانك بلفراج المسئول في وزارة الشئون الخارجية السويدية في بيان "ما حدث غير مقبول ووقوعه في المياه الدولية يضفي عليه مزيدًا من الخطورة".
وأضاف بلفراج "نبغي أن يبدي الاتحاد الأوروبي رد فعل قويًا"، مشيرًا إلى أنه كان بين نشطاء السفينة 11 سويديًا.
وكان الكاتب السويدي المعروف هننيج مانكل من بين السويديين الذين انضموا إلى القافلة الدولية التي حاولت كسر حصار غزة لكنه لم يكن على متن السفينة التركية التي هاجمتها القوات الخاصة الصهيونية.
وقال مايكل لوفجرين وهو متحدث باسم منظمة سفينة إلى غزةالسويدية وفقًا لوكالة رويترز: "كان اثنان على الأقل من السويديين على متن سفينة المعونة التركية، ولم يصب أي سويدي في حدود علمنا".