طالب الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، وزارة الخارجية بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول الأوروبية، التى تتعامل سفاراتها فى القاهرة مع المصريين بطريقة سيئة جداً. وقال خلال اجتماع اللجنة، أمس الأول، لمناقشة اتفاقية إعفاء تأشيرات الجوازات الدبلوماسية والخاصة بين مصر وباراجواى من الرسوم إنه يجب الضغط من أجل احترام المصريين عند استخراج التأشيرات، ففى العلاقات الدولية إما أن تكون لك (هيبة) أو لا».
وأضاف أن التعنت أصبح واضحاً جدا على كل المستويات، ولابد أن تكون لنا أدوات للضغط هناك لتغيير هذه المعاملة الصعبة، مشيراً إلى أن الجزائر تمارس ضغوطاً على فرنسا وبعض الدول الأوروبية من أجل حسن معاملة رعاياها هناك وحققت نتائج.
ووصف الفقى الاتفاقيات التى يتم توقيعها مع الدول الأوروبية ب«البرجوازية» قائلا إن الاتفاقيات الخاصة بالتأشيرات تركز على جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولابد من توسيع نطاقها.. وأضاف: «الأوروبيون (زودوها قوى) فى طريقة معاملة المصريين، حتى إن الأمريكيين أصبحوا أكثر لطفا منهم فى معاملة المصريين.
وأشار النائب محمد خليل قويطة، إلى زيادة الشكاوى من صعوبة استخراج التأشيرات من سفارتى فرنساوألمانيا.
واعترضت النائبة سيادة جريس، على ارتفاع رسوم استخراج التأشيرات من الدول الأجنبية التى تصل إلى 2000 جنيه مقابل 15 دولاراً لتأشيرة دخول مصر للأجانب، وطالبت بزيادتها.
وعقب الفقى قائلا إننا من «أرخص» الدول التى تقدم تأشيرات بحجة الخوف على السياحة، مؤكداً أن رفع رسوم التأشيرات للأجانب لن يؤثر على السياحة فى شىء. وأضاف: لو حدث ذلك «حاكمونى».
وناقشت اللجنة بياناً عاجلاً قدمه نائب الإخوان عبدالعزيز خلف حول مقتل الشاب المصرى أشرف ثابت فى اليونان وتقطيع جثته إلى أشلاء، وقال الفقى حوادث الاعتداء على المصريين فى الخارج زادت كثيراً منذ مقتل مروة الشربينى فى ألمانيا، ورغم اختلاف ظروف كل حادث فإننا نسجل انزعاجنا الشديد.
