طالب القمص المشلوح أندروس عزيز البابا شنودة الثالث بالتوقف عما يخالف تعاليم الكتاب المقدس بالعديد من الافكار الخاطئة التي يزرعها فى عقول النصارى، جاء ذلك خلال باكورة كتابه " الكنيسة الارثوذكسية وصراع الاجيال " الذى يتكون من 12 جزءا, يحمل الجزء الاول عنوان " الكنيسة والسياسة " ، يتناول الدور الذى يلعبه البابا فى السياسية المصرية والذي اهداه للأنبا شنودة. ورفض عزيز قول بعض المسيحيين بأن اللغة القبطية مقدمة علي كل اللغات، مؤكداً أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة، كما رفض عمل البابا في السياسة وأعلن رفضه للدور الذى تقوم به الكنيسة فى دعمها لمسيحيى المهجر والمظاهرات التى يقومون بها للضغط على الحكومة المصرية لحل مشاكل المسيحيين المصريين المزعومة، مشيرا الى قيام أساقفه وكهنه من الكنيسة هناك بدعوة النصارى الى التظاهر وقيادة مظاهرتهم وبخاصة بعد حادثة نجع حمادى، وأكد عزيز على موافقته على تطبيق الشريعه الاسلامية فى مصر.
من جهة أخري اعتبر عزيز حديث الكنيسة عن تعداد للمسيحيين المصريين "جريمة سياسية" والذي قدرته الكنيسة "بتقديرات" مختلفة بين 10 – 15 مليون ، متسائلاً من أين للكنيسة بهذا التعداد ، فضلاً عن أن الله يريد الكيف لا الكم.
وكشف القمص المشلوح عن صدور الجزء الثاني من الكتاب قريبا باسم "الارهاب الديني" الذي سيناقش فيه "سلطات التحليل والتحريم في الكنيسة والاستخدام السلبي لها".