كشفت أسرة المعتقل سيد محمود جاب الله عبد الغني الحربي، والشهير ب"خالد حربي"، مدير موقع "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير"، عن تعرضه لعملية قتل بالبطيء داخل سجن العقرب. وقالت زوجة المعتقل -في تصريحات ل "وراء الأحداث"- اليوم الثلاثاء، إنه يعاني من قرحة والتهابات شديدة بالمعدة، وتقرحات والتهابات مزمنة بالقولون، وارتجاع بالمريء وتمنع إدارة سجن العقرب دخول الأدوية والأكل المناسب لحالته الصحية في ظل انعدام عوامل الرعاية الصحية داخل السجن. وأضافت زوجة حربي أنها تقدمت بطلب لإدارة مصلحة السجون، من أجل نقل زوجها لمستشفى طره المركزي، لتوفير الرعاية الطبية له، إلا أن الطلب قوبل بالرفض، من قبل مصلحة السجون، رغم تدهور حالة الصحية، وهو ما يمثل قتلًا بالبطيء ل"خالد". وتابعت إن إدارة السجن تتعامل بقسوة وتعنت شديد مع زوجها، حتى إنها رفضت طلبًا من قبل بالسماح له بحضور جنازة والده. وذكرت تقارير صحفية أن اعتقال خالد حربي، تم بطلب شخصي من تواضروس للسيسي، عقب انقلاب يوليو لدوره في مقاومة التنصير في مِصْر، واعتناق المئات من غير المسلمين للإسلام على يديه. وتم اعتقال "خالد حربي" يوم 7 نوفمبر من عام 2013 من منزله بالإسكندرية، وتم عرضه على النيابة، التي أمرت بحبسه، ومن وقتها وإلى الآن، يتم تجديد حبسه على خلفية تهم ملفقه لا صلة له بها من قريب أو بعيد.