اعربت الحكومة الأفغانية عن غضبها واستيائها من لقاءات جمعت بين الملا أختر منصور أمير تنظيم طالبان و التقى رجال الدين ذوي النفوذ في محاولة لرأب الصدع، بعد وفاة الزعيم الأعلى لطالبان الملا محمد عمر , داخل باكستان ,حسبما أفادت وكالة أنباء «كاما» الأفغانية، عن مصادر . وانتقد مسؤولون أفغان، باكستان لإيوائها الجماعات المسلحة التي أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من التفجيرات القاتلة التي وقعت في العاصمة كابول في وقت سابق من هذا الشهر. وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم طالبان الأفغانية، مجاهد ذبيح الله مجاهد، إن "الإجتماع الذي عقد بين عدد من قادة طالبان، ورجال الدين قد انتهى دون نتيجة لإزالة الخلافات". كان الملا منصور، قد عين قائدا جديدا لطالبان، بعد وقت قصير من تأكد وفاة الملا محمد عمر، ما أشعل الخلافات بين كبار الشخصيات من حركة طالبان، ومن بينهم ابن الملا عمر الذين رفضوا الطريقة التي اختير بها الملا منصور. وكان من المتوقع، أن يعلن مجلس رجال الدين قرارهم بشأن القائد الجديد للحركة، أمس الأول الخميس، وهناك مخاوف من اتساع هوة الخلاف بين قيادة حركة طالبان، إذا تم تعيين قائد جديد لجماعة طالبان ورفض الملا منصور وأنصاره قبول هذه النتيجة. يذكر، أن الملا منصور يحظى بدعم من القاعدة وشبكة حقاني الإرهابية القوية.