بثت عصابات صهيونية شريط فيديو يظهر في أحد مشاهده المسجد الأقصى مصورًا بواسطة طائرة، ثم يقصف بعد ذلك بطائرات عسكرية تدمره كليًا. وفي مشهد آخر من هذا الفيديو تظهر صور للهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، وذلك بينما تعزف في الخلفية أغان وأناشيد دينية يهودية. وتقوم هذه العصابات ببث مثل تلك الأشرطة عادة في الاحتفالات الدينية اليهودية خاصة الاحتفالات المسماة ''البار متسبا'' وهي احتفالات بالصبية عندما يصل عمرهم 13 عامًا. ويقوم ببث وتوزيع هذا الشريط نشطاء اليمين الصهيونى الذين يحاولون بين فترة وأخرى اقتحام المسجد الأقصى بعشرات الحافلات القادمة من مناطق مختلفة من الكيان الصهيونى. وقال أحد نشطاء اليمين ''مشهد قصف المسجد يعبر عن رغبة الحكومة الإسرائيلية وليس الهدف من المشهد أن يقوم فرد ما من إسرائيل بقصف المسجد''. وقال بروخ مرزل رئيس حركة ما يسمى ''أرض إسرائيل'': ''هذه الظاهرة تعبر عن حلم آلاف اليهود الذين يصلون يوميًا لبناء الهيكل''. يشار إلى أن 45 مغتصبًا من كبار الحاخامات الصهاينة كانوا قد اقتحموا قبل أيام باحات المسجد الأقصى في خطة استفزازية بحماية أعداد كبيرة من الشرطة الصهيونية في المنطقة. وطاف المغتصبون باحات المسجد الأقصى بمناسبة ذكرى ما يسمى ب "توحيد شطري القدس" وقاموا بعملية تصوير لعدد منهم، قد يفسره المقدسيين المتواجدين في المنطقة بأنه إعداد لفلم وثائقي يدل على اقتحامهم للمسجد الأقصى. وكانت مؤسسة فلسطينية تعنى بالدفاع عن المقدسات اتهمت جماعات يهودية بتعمد تدنيس المنطقة الجنوبية في المسجد الأقصى بمدينة القدس. وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث": "إن الاحتلال "الإسرائيلي" يعمل على تدنيس المنطقة الجنوبية من المسجد الأقصى خاصة خلف محراب المسجد والمصلى المرواني من الخارج في المنطقة التاريخية الأثرية المعروفة بمنطقة الإمارة الأموية". وأضافت المؤسسة أن "تدنيس المنطقة يجري من خلال تنظيم مسارات سياحية مكثفة للسياح من أجانب ويهود إضافة إلى تنظيم حفلات موسيقية صاخبة يشارك فيها المئات يظهرون فيها بلباس شبه عاري أو بلباس غير لائق".
