أصدرت حركة طالبان بيانا بمناسبة بدء عمليات "الفتح"، وضحت فيه موقفها من الاحتلال الغربى الذى تقوده امريكا للأراضى الأفغانية، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول جاهدا التغطية على هزائمه فى أفغانستان، ومؤكدة على انتهاجها طرق الجهاد حتى يجلو آخر جندى "صليبى" من البلاد. بيان الشوري القيادي للإمارة الإسلامية بمناسبة بدأ عمليات (الفتح) السبت, 08 مايو 2010 13:54 طباعة
(نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) الصف 13 . بعد تسع سنوات من الجهاد والتضحيات شعبنا المؤمن ها هي أمريكا مع حلفائها الصليبيين تلجأ إلي اتّخاد قرار لسحب قواتها المنهزمة من أفغانستان في قمة و زراء خارجية دول حلف ( الناتو) المنعقدة في ( تالين ) عاصمة ( إستونيا ) . وللغزاة الصليبيين المنهزمين أن يسمّوا هزيمتهم المخزية أمام المجاهدين بما يشاءون من الأسماء. فإن هذا يرتبط بمنطقهم المنهزم ؛ أمّا ما يظهر في أفغانستان من الحقائق العينية فهو أن هذا الانسحاب هو هزيمة قوات الكفر العالمي أمام الإيمان والعقيدة الإسلامية. وإيماناً منّا بنصرالله تعالي، ثم بالوقوف الصامد لشعبنا المؤمن إلي جانب المجاهدين فإن الإمارة الإسلامية علي يقين جازم بأن مصير القواة الصليبية الغازية هو الهزيمة النكراء ، وهي تؤكد علي خروج عاجل للقوات الصليبية الغازية بلا أيّة قيود أو شروط . والوسيلة الوحيدة التي نراها لتحقيق هذا الهدف هي مواصلة الجهاد والقتال المسلح ، و إسراعاً لهذه الحركة المباركة نعلن عن بدأعمليات ( الفتح ) لموسم الربيع ضد الأمريكيين وحلف ( الناتو) وعملائهم في البلد. إن (الفتح) تسمية عزيزة في التاريخ الجهادي للمسلمين، و قد ذكرت في القرآن الكريم بمعاني الانتصار، والغلبة. وهي اسم لسورة كريمة من سور القرآن الكريم. إن أول فتح أكرم الله به المسلمين هوكان فتح بدر الذي أهلك الله تعالي فيه قائد معسكر الكفر أّبا جهل بيد المسلمين. والفتح الثاني كان هو الفتح المبين، فتح مكة في العام الهجري الثامن الذي كان بمثابة فتح الحكومة الإسلامية علي مستوي العالم آنذك لمعسكر الكفر.. وقد اختارت الإمارة الإسلامية هذه التسمية المباركة لعمليات الربيع تيمّناً بفتوح الإسلام. وستكون هذه العمليات – بإذن الله تعالي – عمليات فتح وانتصار للمجاهدين علي قوات الكفر العالمية الغازية مثل فتوح (البدر) و(الأحزاب) و(فتح مكة المبين). وسيكون المستهدفون في هذه العمليات بإذن الله هم الجنود الأمريكييون، وجنود حلف الناتو، والمستشارين الأجانب، والجواسيس الذين يستغلون تسمية الدبلوماسين، وأعضاء مجلس وزراء إدارة (كرزاي) العميلة، وأعضاء (البرلمان)، ومنسوبيّ وزارات الدفاع، والأمن، والعدل، والداخلية العميلة، ورجال أعمال الشركات الأمنية الخاصة، ورجال أعمال شركات التموين والبناء التابعة للغزاة، وكل من يؤيد السلطة الأجنبية في أفغانستان. وستبدأ عمليات (الفتح) بإذن الله تعالي بشكل رسمي بتاريخ (26/ 5 / 1431للهجرة) الموافق (10مايو / 2010 من الميلاد) من العاصمة (كابل)، ومن ثم في أفغانستان كلها ضد القوات الأجنبية المنهزمة وعملائما المحليين الحائرين. وستشمل هذه العمليات جميع صنوف القتال الموفقة – بإذن الله تعالي – مثل قتال الكرّ والفرّ، وعمليات حرب المدن، وفرض الحصار علي المدن، وإغلاق الطرق المؤدية إلي المراكز العسكرية، وعمليات التفجير من حافات الطرق، وإغتيال المسؤولين الحكوميين، وأسر الجنود الأجانب، والعمليات الاستشهادية إن دعت الحاجة إليها.
وتعلن الإمارة الإسلامية بمناسبة بدأ عمليات ( الفتح ) لمن يعنيهم الأمر النقاط التالية: 1 - نحذر للمرّة الأخيرة قبل بدأ عمليات ( الفتح ) جميع مؤظفي إدارة ( كرزي ) في الإدارات العسكرية، والأمنية، والقضائية، والإدارية، من استمرار العمل في الإدارة العميلة المنهارة وتأئيد هذه الحكومة، ونوصيهم بالوقوف إلي جانب شعبهم المؤمن لتحرير البلد من السلطة الأجنبية، وإلاّ فإنهم سيعاملون نفس معاملة الغزاة الأجانب. وسيلقون عقاب و قوفهم المجرم مع العدوّ. 2 - نحذر بشدة مسؤولي جميع شركات النقل والتموين والبناء الذين يقدّمون للعدو الخدمات (اللوجستية) والبنائية وغيرها من تقديم أيّ نوع من الخدمات للعدوّ، ونوصيهم بالامتناع عن هذا العمل الإجرامي المحرّم، و إلاّ سيعامل المسؤولون والعاملون ووسائل نقلهم وآلياتهم نفس المعاملة التي نعامل بها الجنود الغزاة وآلياتهم العسكرية. سيقتل طاقمها العامل، وستحطّم وسائلهم وآلياتهم . 3 – نحذر جميع المستثمرين الذين يستثمرون أموالهم فيما يخدم المصالح الأمريكية، ويذهب ريعها إلي جيوب الأجانب أن يوقفوا هذا النوع من المشاريع الإستثمارية، ويحولوها إلي المشاريع التي يدخل ريعها إلي جيوبهم ولاتكون سببً لتقوية الغزاة. و إلاّ فإنّ المجاهدين سيدمّرون كل ما يوفّر أسباب تقوية الغزاة وسيطرتهم، وسوف لايكون حق الشكوي لأيّ أحد بعد هذا التحذير. 4 - تطمئن الإمارة الإسلامية شعبنا المجاهد والأمة الإسلامية بأن فجر النصر وتحرير البلد من نير الغزاة قد اقترب. وتريد منه أن يقف إلي جانب المجاهدين في هذه اللحظات التاريخية الهامة للقضاء علي فلول العدوّ مثل وقوفه الصامد في السنوات التسعة الماضية، و أن يعززوا بوقوفهم إلي جانب المجاهدين صفوف المقاومة الشعبية الإسلامية ضد العدوّ. 5 – تؤكد قيادة الإمارة الإسلامية علي المجاهدين الغيّورين الأبطال و تطالبهم بشدة وجدّية تامّتين أثناء عمليات ( الفتح ) وغيرها من العمليات بالمحافظة علي أرواح الشعب وأمواله وممتلكاته. ومراعاة لقداسة أهدافهم الجهادية المباركة نطلب منهم أن يجعلوا نصب أعينهم رضا الله تعالي وحده. وأن يسعوا بكل جهد لإسعاد الأهالي وعامة الشعب. وأن يستمعوا إلي استشاراتهم البنّاءة. وأن يضاعفو الجهود لإقامة الحكم الإسلامي في البلاد عن طريق مزيد من إحكام خنادق المقاومة الجهادية ضد الغزاة الكافرين و أعوانهم، وأن يتضرّعوا إلي الله تعالي بطلب النصرو التوفيق منه في جميع فعالياتهم الجهادية.
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته الشوري القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية . 2010/5/8 _ 1431/5/24