غضب واستياء من مواطنى بورسعيد بعد تفاقم ظاهرة تجول المواشى من الجاموس والأبقار والحمير والماعز بالشوارع والميادين الرئيسية، والتى تأكل من صناديق القمامة، وتلوث البيئة بفضلات روثها التى تتخلص منه بنهر الطريق والحدائق العامة بصورة غير حضارية، فى تحدٍ صريح لقرار المحافظ بعد تجول الماشية بالمدينة. ويقول محمد أحمد رياض 55 سنة موظف ويقطن بحى الزهور، إنه توجه ومعه كثيرون من السكان لرئيس الحى وجهاز شئون البيئة لإيجاد حل لهذه الظاهرة التى لم تشهدها بورسعيد من قبل رغم العديد من الاستغاثات للمحافظ لكن دون جدوى. وأضاف محسن على عبد العال 42 سنة أعمال حرة أن تجاهل كل الأجهزة المعنية ورؤساء الأحياء تركوا الحبل على الغارب لأصحاب المواشى والحيوانات لتخرج ألسنتها لقرارات المجلس التنفيذى الذى عجز عن اتخاذ قرار حاسم للقضاء على هذه الظاهرة التى تشوه الوجه الجميل لمدينة بورسعيد. فيما أكد مصدر مطلع أن مدير مكتب شئون المحافظ أعد مذكرة تتضمن انتشار ظاهرة تواجد المواشى بنطاق الشوارع والأحياء وعرضها على المحافظ تتضمن تشديد الغرامة على أصحاب المواشى لتتراوح من 1000 جنيه إلى 200 جنيه على صاحب المواشى تسدد فورية أو يتم حجز الماشية بأحد أقصى 5 أيام، وفى حالة عدم السداد يتم مصادرتها لصالح مشروع تربية الماشية التابع للمحافظة، إلا أن المجلس التنفيذى طلب إحالة المذكرة على الشئون القانونية للبت فى مدى قانونية توقيع الغرامة.