أدى تأخر قوات الدفاع المدنى فى السيطرة على حريق سنترال العتبة بوسط العاصمة لامتداد الحريق لعدة طوابق مما أثّر على الاتصالات الأرضية والمحمولة والإنترنت بمناطق عدة في العاصمة. ورغم وجود 43 سيارة إطفاء من الدفاع المدني والقوات المسلحة لم تنجح فى محاصرة النيران التي ارتفعت ألسنة لهبها، بشكل مخيف فقام رجال الأمن بغلق الشوارع والطرق المؤدية إلى السنترال وغلق المحال المجاورة، واستمرت جهود الإطفاء تسع ساعات متواصلة . السبب «ماس كهربائي» وانتقلت نيابة الموسكي لمعاينة آثار الحريق وطلبت انتداب الأدلة الجنائية، وطلبت النيابة تحريات المباحث لمعرفة إذا كان الحريق ناتجاً عن إهمال أو أن هناك عملاً إرهابياً وراءه. وأكد مصدر أمني ل القبس أن المعاينة الأولية وسماع شهود العيان تؤكدان أن ماساً كهربائياً بجهاز تكييف تسبب في احتراق الجهاز وبعدها ارتفعت ألسنة اللهب وامتدت إلى طوابق عدة. الشركة المصرية للاتصالات وقالت الشركة المصرية للاتصالات في مصر إن الحريق نشب بالدور السابع وطال الدورين الثامن والتاسع، وتمت الاستعانة بقوات الحماية المدنية، وعربات الإطفاء المجهزة للسيطرة على الحريق ومنع انتشاره في المبنى. وأضافت أنه تم تكليف فريق منها لتقييم حجم الخسائر والتأثير المتوقع على خدمات الاتصالات. وقال مصدر في الشركة إن الحريق أثّر بشكل جزئي على خدمات المحمول والإنترنت، وإن هناك لجنة تم تشكيلها لإعادة خدمات الاتصالات إلى كامل طاقتها، متوقعاً أن يؤثر على خدمات المحمول بنسبة %20.