قالت مصادر مصرية مطلعة، إن حكومة الانقلاب تبحث منذ فترة عن بدائل جديدة لتنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع المليون وحدة سكنية، بعد إلغاء الحكومة مذكرة التفاهم الخاصة بمشروع العاصمة الجديدة مع المستثمر الإماراتي محمد العبار، إضافة إلى غموض مستقبل مشروع المليون وحدة سكنية. وكانت الحكومة المصرية قد ألغت مذكرة التفاهم مع العبار بسبب إصرار الحكومة على تأمين تمويل خارجي للمشروع بعيدا عن البنوك المصرية، في حين رفض العبار إدخال شركة "إعمار" التي يترأس مجلس إداراتها كضامن لأي قروض يحصل عليها لتمويل المشروع، مؤكدا تمسكه باستقلال كل شركة عن الأخرى، رافضا إدخال الشركة الإماراتية في أي مشروعات متعلقة بتنفيذ العاصمة خلال الفترة الحالية . أما مشروع المليون وحدة سكنية والذي كان من المقرر أن تنفذه شركة أرابتك الإماراتية، فقد أصيب بالسكتة القلبية خاصة بعد تغيير مجلس إدارة الشركة أكثر من مرة منذ الإعلان عن الدخول في تنفيذ المشروع البالغ كلفته نحو 280 مليار جنيه تساوي 77.3 مليار دولار، وانتشرت أخبارا تؤكد انسحاب شركة أرابتك من المشروع بسبب خلافات في تفاصيل لم تذكرها الحكومة المصرية أو الشركة حتى الآن .